صرح أشرف القاضي - رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، بأن "الابلكيشن" المصرف المتحد للخدمات المالية الرقمية صنع بأيدي شباب مصريين، ويعتبر من الأفضل في السوق.
وجاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور عماد قطارة أذيع عبر صفحة بانكرز لونج Bankers Lounge المتخصصة في عالم البنوك والأعمال.
وأكد القاضي أن الحياة عقب انتهاء أزمة كورونا سوف تختلف بشكل جذري عما كانت عليه قبل ظهور الفيروس، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا والتوجه نحو التحول الرقمي سوف يصبح عامل رئيس في حياه الكثيرين.
وطالب العملاء بضرورة التدريب الجيد على استعمال التكنولوجيا بشكل جيد، لأنها ستصبح العامل الرئيسي في العمل سواء من المنزل أو من أي مكان، مما يسهل القدرة على التواصل بين جميع أفراد المنظومة، مؤكدا أن ذلك سوف يسهم في توفير العائد المحلي لمصر.
وأشار أشرف القاضي إلى توجه الدولة نحو التحول التكنولوجي يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني من حيث إقرار سياسة الشمول المالي وتوسيع مجال الخدمات الإلكترونية في جميع المؤسسات الموجودة في مصر، مؤكدا ان هذه الخطوة تأخرت كثيرا .
وأضاف القاضي أن هذا التوجه من شأنه أن يعود بفائدة كبيرة على الناتج القومي المحلي من خلال توفير الجهد والوقت المبذول للحصول على الخدمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول المتقدمة في العالم قد خطت إلى هذا التوجه للاستقادة من التطور التكنولوجي في شتى مناحى الحياة.
وشدد على أهميه دور التكنولوجيا في قطاع البنوك، لافتا أن منذ توليه مسئولية إداره بنك المصرف المتحد حرص على وضع استراتيجية قوامها الاعتماد على التكنولوجيا والرقمنة لتقديم الخدة إلى العميل.
وأوضح القاضي أن استراتيجية عمل المصرف المتحد تقوم على الإستعانة بمجموعة من الشباب المبتكر، مشيرا إلى أن البنك الذي سيجعل العميل يذهب إليه بعد خمس سنين سيعتبر بنكا غير ناجحا.
وأوضح أن المصرف حريص على تقديم الخدمة إلى العميل في أي مكان يتواجد به، سواء كان في البيت أو العمل، او في أي مكان في العالم، وفي اي توقيت، بدون اي تدخل بشري.
وألمح إلى أن استراتيجية عمل البنك تقوم على مجموعه من الشباب القادر على الابتكار وتقديم الأفكار الخلاقة التى تهدف إلى تقديم الخدمة إلي العميل في أبهى صورة.
وأوضح أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة بنك المصرف المتحد، إنه في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا، سوف تتحول طريقة اداء العناصر البشرية من الطريقة التقليدية النمطية، إلى استعمال التكنولوجيا بشكل أكبر، مشددا على أهميه الإعتماد علي استخدام التحليل في الوصول الى نتائج جيدة وقرارات سليمة خلال الفترة المقبلة.
وأكد القاضي أن قوام العمل داخل المصرف يعتمد على الشباب أقل من 37 سنة، بجانب الاعتماد علي ذوي الخبرة، لافتا أن هذا الخليط من الشباب والخبرة يساعد في تسهيل نقل الخبرة من الكبار الى الشباب، وكذلك قيام الشباب القادر على استعمال التكنولوجيا في إفاده كبار السن وذوي الخبرة من هذا المجال.
وشدد على أنه عند طرح أي خدمه للعملاء شرط أساسي أن تكون هذه الخدمة لدي فريق العمل بالمصرف، الذي يجب أن يكون على دراية كاملة بها، مشيرا إلى أن قدره العاملين بالبنك على التعامل مع الخدمة يسهم في زيادة قدرتهم على إقناع العميل باقتناء الخدمة وتشجيعه على التعامل.