قال بنك أوف أمريكا اليوم الجمعة إن المستثمرين ضخوا مبلغا قياسيا قدره 32.5 مليار دولار في صناديق سندات الشركات الأسبوع الماضي، إذ حفزهم برنامج لشراء السندات من المركزي الأمريكي والتفاؤل بشأن فتح اقتصادات بعد إجراءات عزل عام استمرت شهرين.
وساهم مناخ الإقبال على المخاطرة في أن تستقطب صناديق الأسهم 6.2 مليار دولار، فيما شهدت أوروبا أول دخول للتدفقات في ثمانية أسابيع.
والأسهم العالمية الآن متعافية من ثلاثة أرباع الخسائر التي تكبدتها عقب تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات تدفقات الصناديق لبنك أوف أمريكا أن المستثمرين تخلوا عن صناديق السندات الحكومية التي تُعتبر ملاذا آمنا، وضخوا رقما قياسيا بلغ 20.8 مليار دولار في السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار و10.2 مليار دولار في السندات المصنفة عند درجة عالية المخاطر في الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو.
وأدى التحول إلى المخاطرة في انخفاض مخصصات السيولة فيما سجلت صناديق سوق النقد استردادات بقيمة 16.7 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني.