سحب المستثمرون 16.2 مليار دولار من الأسهم في الأسبوع الفائت في أكبر استرداد أسبوعي منذ تراجع سوق الأسهم في مارس بحسب بيانات التدفقات الأسبوعية لبنك أوف أمريكا.
وسجلت أسواق الأسهم تعافيا ملحوظا في الشهر المنصرم بعد أن تسببت أزمة فيروس كورونا في تراجع كبير في مارس. وكان التعافي مدفوعا بأسهم التكنولوجيا لكن محللي بنك أوف أمريكا يقولون إن هناك مؤشرات على تراجع تكنولوجي.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية أسبوعية إن أسهم التكنولوجيا شهدت أول أسبوع من نزوح التدفقات منذ بداية العام، مع استرداد المستثمرين ما قيمته 43 مليون دولار.
وسجل الذهب وصناديق السندات مرتفعة العائد أكبر دخول للتدفقات في ستة أسابيع على الإطلاق، مع تدفق 32 مليار دولار إلى السندات مرتفعة العائد فيما وصفه محللون بانه ”عودة للعائد المرتفع“.
وقال بنك أوف أمريكا إن المستثمرين أضافوا 11.3 مليار دولار إلى السندات و53.5 مليار دولار إلى النقد الأسبوع الفائت، مع إشارة مؤشر داخلي للمعنويات إلى ”هبوط شديد“.
وتسببت إجراءات العزل العادم التي تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في شبه توقف للاقتصاد العالمي، وقال محللو بنك أوف أمريكا إنهم سجلوا تدفقا هائلا إلى النقد من عملاء القطاع الخاص لدى بنك أوف أمريكا على مدى الأربعة إلى الثمانية أسابيع المنصرمة.
وقال البنك الأمريكي إن تسعة من بين عشرة عملاء يعتقدون أن التعافي الحالي للسوق على صورة ارتفاع محدود في ظل فترة طويلة الأمد من الهبوط وإن سبعة من بين عشرة يقولون إنهم سيشترون فقط الأصول التي يشتريها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عبر خططه المختلفة للتحفيز.