عززت الأسهم الأوروبية أفضل أداء أسبوعي لها في شهرين يوم الجمعة، إذ التهم المستثمرون أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات والسفر التي كانت متضررة، وذلك في الوقت الذي تتنامى فيه المؤشرات على أن الاقتصاد العالمي المتضرر من الجائحة يتعافى.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يوم الجمعة على ارتفاع 2.5 بالمئة، إذ تلقى دفعة بعد الظهيرة من بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف على غير المتوقع وظائف في مايو أيار بعد أن تكبد خسائر قياسية في الشهر السابق.
وقفزت الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 3.8 بالمئة، وارتفعت أسهم البنوك بالمنطقة 7.6 بالمئة، لتحقق أفضل مكسب أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وزادت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الشديدة التأثر بقيم النمو، والتي عانت بشدة خلال أزمة فيروس كورونا مثل النفط والغاز وصناعة السيارات والسفر والترفيه، بما بين 4.9 بالمئة و5.8 بالمئة.
والمؤشر داكس الألماني الذي تشكل أسهم شركات السيارات ثقلا عليه لا يفصله سوى 6.7 بالمئة عن بلوغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتوقع محللون لدى بنك أوف أمريكا يوم الجمعة أن الأسهم الأوروبية ستزيد بنسبة عشرة بالمئة أخرى بحلول نهاية سبتمبر أيلول بدعم توقعات تعاف في للنشاط الاقتصادي.