صعدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع تباطؤ معدل وفيات فيروس كورونا المستجد في بؤرتي التفشي بالقارة في إيطاليا وإسبانيا لكن الأجواء ظلت حذرة مع استعداد الشركات لنشر أسوأ نتائج مالية فصلية منذ الأزمة المالية في 2008.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش، بعد أن ختم جلسة تداول الجمعة على أعلى نسبة زيادة في أسبوعين منذ 2015.
لكن المؤشر مازال منخفضا بنسبة 23 بالمئة تقريبا عن أعلى مستوى سجله ويستعد المستثمرون لتراجع اقتصادي حاد مع تراكم الدلائل على مدى الضرر الاقتصادي للجائحة على الشركات والأعمال.
ومع بدء موسم إعلان نتائج الربع الأول من العام، يتوقع المحللون تراجعا 22 بالمئة في أرباح شركات ستوكس 600 بعد أن كانوا في البداية يتوقعون زيادة 10.5 بالمئة، وفقا لبيانات من رفينيتيف.
وسحبت شركة فيليبس الهولندية لتقنيات الصحة توقعها للعام 2020 بعد أن أتت أزمة الفيروس على قسم كبير من أرباحها للربع الأول لكن أسهمها ارتفعت 2.7 بالمئة في بداية التداولات.
وزاد سهم عملاق الإعلام الفرنسي فيفندي بعد أن حققت المجموعة إيرادات أعلى في الربع الأول عند تثبيت سعر صرف العملة، مدفوعة بأداء وحدة الموسيقى يونيفرسال.