أبلغت إيرباص لصناعة الطائرات كبار موظفيها أن على الشركة أن ”تغير حجمها“ في إطار خطط ستعلن قُرب نهاية يونيو حزيران وإنها مستعدة لخفض الإنتاج مجددا في مواجهة أي موجة ثانية لأزمة فيروس كورونا، حسبما ذكرته مصادر مطلعة.
وقال جيوم فوري الرئيس التنفيذي متحدثا للمديرين أن ”يواجهوا الواقع“ وذلك في إيجاز يوم الخميس بشأن الأزمة، التي أوقفت تحليق ما يقدر بنحو 14 ألف طائرة أو ثلثي الأسطول العالمي وتسببت في أزمة سيولة لشركات الطيران.
وحذر فوري مجددا من أن إيرباص قد لا تستمر ما لم تجر تغييرات وشدد على ضرورة أخذ خطوات ”جذرية“ و“استباقية“ وعاجلة، وفقا لأشخاص أحيطوا علما بالعرض التوضيحي، بحسب رويترز.
وقال متحدث باسم إيرباص إن قرارا لم يُتخذ. وأضاف ”أي إجراءات جديدة ستخضع للنقاش أولا مع شركائنا في المجتمع، مما يعني أنه من السابق لأوانه جدا التكهن بأي أرقام.“
تأتي التحذيرات الصادرة عن رئيس أحد أكبر أرباب العمل في أوروبا، بمصانع في أربع دول، وسط تكهنات بفقد آلاف الوظائف بسبب إعادة هيكلة.
وأشار فوري في عرضه التوضيحي للمرة الأولى إلى ”خطة إعادة هيكلة“ محتملة لكنه أبلغ المديرين أن ما ذكرته صحيفة بريطانية عن إلغاء عشرة آلاف وظيفة إنما هو محض تكهنات.
وقال إن إيرباص تعتزم تعديل هيكلها ليصبح أبسط وأكثر ربحية، باستخدام الأدوات الاجتماعية ”الضرورية جميعها“، بحسب المصادر التي أحيطت علما بالأمر بعد المؤتمر الهاتفي الأسبوعي للإدارة.
كانت مصادر بالقطاع قالت يوم الأربعاء إن إيرباص تدرس إعادة هيكلة تتضمن تخفيضات عميقة على الوظائف بعد التسريح المؤقت لآلاف العاملين، لكن القرار ليس وشيكا.