قال مصدران مطلعان لرويترز إن مجموعة أشمور تبدي اهتماما بعقد لتشغيل سلسلة مستشفيات ان.ام.سي هيلث التي تمر بمتاعب في الإمارات العربية المتحدة.
وقال أحد المصدرين إن عرض مدير الاستثمار البريطاني لا يشمل الاستحواذ على ان.ام.سي هيلث، الشركة القابضة المدرجة في لندن التي وُضعت قيد الوصاية الإدارية الشهر الماضي بعد اضطرابات لشهور.
أوضح المصدران أن أشمور، التي تركز ذراعها للاستثمار المباشر على قطاع الرعاية الصحية، هي أحد مقدمي عروض محتملين يسعون لإبرام صفقة لإدارة المستشفيات.
وللمستثمر حضور بالفعل في الإمارات بعد أن دخل مستشفى كينجز كوليدج لندن إلى دبي عن طريق مشروع مشترك مع مجموعة الطاير ودبي للاستثمار وأشمور.
تأسست ان.ام.سي في منتصف السبعينيات على يد رجل الأعمال الهندي ب.ر. شيتي، لتصبح أكبر مزود خاص للرعاية الصحية في الإمارات لكنها واجهت متاعب بعد أن شككت مادي ووترز للبيع على المكشوف في تقاريرها المالية وبعد أن ثارت شكوك حيال حجم حصص أكبر مساهميها.
وفي مارس آذار، كشفت ان.ام.سي، التي اقترضت من إجمالي 80 بنكا محليا وأجنبيا، عن دين قدره 6.6 مليار دولار، ارتفاعا من 2.1 مليار في يونيو حزيران من العام الماضي.
وامتنعت أشمور ومكتب ألفاريز ومارشال، الأوصياء المشتركون المعينون لإدارة ان.ام.سي هيلث، عن التعليق.
يأتي الاهتمام بإدارة مستشفيات ان.ام.سي بعد أن شرع الأوصياء في عملية لبيع ان.ام.سي للتجارة، ذراع التوزيع للشركة القابضة، حسبما ذكرت المصادر.
وأكد متحدث باسم ان.ام.سي هيلث أن الشركة تستطلع خيارات شتى بالنسبة لوحدة ان.ام.سي للتجارة (الإمارات)، التي تعتبرها غير أساسية.
وقال المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني ”أولوية فريق الإدارة منصبة على استقرار الشركة واستمرارية تقديم الرعاية في مستشفياتها ومراكزها الطبية.“
ونشاط التوزيع التابع للمجموعة منفصل عن نشاطها الرئيسي للمستشفيات والمراكز الطبية في الإمارات.