امتنعت شركة مازدا موتور يوم الخميس عن تقديم توقعات للأرباح وسجلت أدنى أرباح سنوية تشغيلية في ثماني سنوات إذ نال تفشي فيروس كورونا من الطلب العالمي على السيارات.
وبلغت أرباح خامس أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان 43.6 مليار ين (408 ملايين دولار) للسنة المنتهية في 31 مارس آذار، ما يقل بواقع النصف تقريبا عن 82.3 مليار ين للعام السابق وهو أدنى ربح منذ السنة المنتهية في 31 مارس 2012.
لكن الأرباح تجاوزت متوسط التقديرات لربح 25.7 مليار ين من 17 محللا استطلعت رفينيتيف آراءهم.
وامتنعت مازدا عن تقديم توقعات لأرباح السنة المالية الحالية بسبب الضبابية التي تكتنف الأثر الطويل المدى لفيروس كورونا على عملياتها ومبيعاتها.
وشهدت الشركة انخفاضا بنسبة تسعة بالمئة في مبيعات السيارات في أنحاء العالم في السنة الماضية إلى 1.42 مليون وحدة، بعد أن انخفضت المبيعات 20 بالمئة خلال الربع الرابع، حين بدأت مصانع السيارات والمعارض في الإغلاق بسبب إجراءات العزل العام التي فُرضت في الكثير من الدول.
وتلقت شركة صناعة السيارات ضربة كبيرة على الأخص في الصين ثاني أكبر أسواقها وحيث ظهر فيروس كورونا.
وبدأت شركات صناعة السيارات العالمية في استئناف العمليات بشكل تدريجي في مصانعها، لكن من المتوقع أن يتسبب ضعف الطلب واضطرابات سلاسل الإمداد وإجراءات التباعد الاجتماعي في المصانع في تقييد الإنتاج في الأشهر المقبلة.