تراجعت الأسهم اليابانية عن أعلى مستوى في نحو ثمانية أسابيع يوم الجمعة، بقيادة انخفاضات في شركات صناعة الرقائق وفي الوقت الذي اختار فيه المستثمرون تبديل مراكزهم بعد سلسلة من تقارير الأرباح.
ونزل المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 2.8 في المئة إلى 19619.35 نقطة ليمحو مكاسب بنسبة 2.6 في المئة سجلها يوم الخميس، في الوقت الذي تعرض فيه لضغوط جراء خسائر تكبدتها وول ستريت ليل الخميس وضعف العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
لكن نيكي ارتفع 1.9 في المئة في الأسبوع. وصعد المؤشر 6.7 في المئة في أبريل مسجلا أفضل أداء شهري منذ أكتوبر2017.
وتراجعت وول ستريت ليل الخميس إذ تسببت بيانات اقتصادية قاتمة وتباين نتائج أعمال الشركات في أن يتجه المستثمرون لجني الأرباح مع إغلاق جميع المؤشرات الرئيسية الأمريكية الثلاث على انخفاض.
وفي طوكيو، اقتفت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات أثر خسائر نظيرتها الأمريكية، بعد أن هوى مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 3.7 في المئة يوم الجمعة.
ونزل سهم طوكيو إلكترون لتوريد معدات صناعة الرقائق 5.5 في المئة وهبط سهم سكرين هولدينجز 6.1 في المئة بينما تراجع سهم أدفانتست لصناعة أجهزة الاختبار 5.6 في المئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.2 في المئة إلى 1431.26، لينزل أيضا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع والذي بلغه يوم الخميس، مع إغلاق جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 على انخفاض.
وتصدرت القطاعات الثلاثة الشديدة الارتباط بالدورة الاقتصادية وهي النقل والحديد والصلب والتأمين قائمة القطاعات الأسوأ أداء في البورصة الرئيسية.
وحتى الشركات التي لم تسبب نتائج أعمالها خيبة أمل للمستثمرين لم تكن بمنأى عن البيع واسع النطاق.
ونزل سهم كاجوم 1.2 في المئة على الرغم من أن الشركة العاملة في تصنيع منتجات الطماطم حققت قفزة 42 في المئة في صافي الربح للسنة المالية المنتهية في مارس .
وخسر سهم موراتا للتصنيع اثنين في المئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للمكونات الإلكترونية انخفاض الأرباح التشغيلية السنوية 5.1 في المئة وهو ما فاق التوقعات الاسترشادية الأولية للشركة.
ونزل سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.4 في المئة بعد أن خفضت أكبر مجموعة مصرفية في البلاد تقديرها لصافي الربح السنوي بنسبة 30 في المئة ما يرجع بشكل أساسي إلى رسوم استثنائية في وحدة بتايلاند.