65.5 مليون وظيفة حول العالم ضمن إنجازات صناعة الطيران

ايكونومي 24
طيران
طيران

كشف مجلس المطارات الدولي العالمي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن صناعة النقل الجوى تدعم الحكومات في جميع أنحاء العالم خلال الجهود المبذولة لوقف انتشار الفيروس، وفي مواجهة قيود السفر الضخمة التي تفرضها الحكومة، حيث تبذل الصناعة كل ما في وسعها للحفاظ على عمليات الشحن الجوي الحيوية لدعم سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك الشحنات الطبية الحاسمة لمكافحة الفيروس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس المطارات الدولي العالمي والاتحاد الدولي للنقل الجوي فى مونتريال، لدعوة الحكومات لتقديم المساعدات المالية بسرعة لمساندة مشغلي المطارات وشركات الطيران خلال أزمة فيروس كورنا المستجد غير المسبوقة.

وأشار المجتمعون إلى أنه مع تراجع الطلب على الركاب إلى مستويات غير مسبوقة وإنخفاض الإيرادات، بما يفوق قدرة حتى أشد إجراءات خفض التكلفة بهدف التخفيف، حيث لا تزال المطارات وشركات الطيران تتعرض لمخاطر فقدان ملايين الوظائف.

وتدعم صناعة الطيران 65.5 مليون وظيفة حول العالم ، بما في ذلك 10.5 مليون شخص يعملون في المطارات وشركات الطيران ، وتدعم 2.7 تريليون دولار في النشاط الاقتصادي العالمي.

وأكد المسئولون فى المجلس الدولى للمطارات ومنظمة الأياتا ، إنه مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورنا المستجد تنخرط المطارات وشركات الطيران حول العالم في معركة للحفاظ على العمليات الأساسية لهما والحفاظ على الوظائف رغم شدة أزمة السيولة المالية.

دعا كل من المجلس الدولى للمطارات والأياتا خلال إجتماعهما فى مونتريال إلى ضرورة تقديم دعم متوازن وعاجل للصناعة من خلال:

• الإعفاء الضريبي، بما في ذلك تخفيف ضرائب الرواتب ، ضرائب الشركات ، رسوم الامتياز أو الدخول الحكومية الأخرى من الصناعة

• القروض أو ضمانات القروض أو الدعم المباشر للحفاظ على السيولة المالية عبر النظام البيئي للطيران.

وقالت أنجيلا جيتينز ، المديرة العامة للمجلس الدولى للمطارات ، إن التأثير المالي للأزمة الحالية لا يشبه أي شيء رأيناه على الإطلاق ويتطلب إجراءات عاجلة من الحكومات لمساعدة صناعة الطيران على حماية الوظائف وضمان العمليات الأساسية والتخطيط للتعافي.

وأوضحت أن هناك حاجة إلى إعفاء ضريبي عاجل ومساعدة مالية مباشرة لصالح النظام البيئي للطيران بأكمله للمساعدة في الحفاظ على ملايين الوظائف ، وحماية العمليات الأساسية ، وتعزيز الانتعاش المتوازن. سيؤدي الحفاظ على استمرارية العمليات في المطارات وشركات الطيران وحماية وظائف الطيران اليوم إلى انتعاش اقتصادي أسرع فى الفترات القادمة

وقال ألكسندر دي جونياك ، المدير العام والمدير التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي ، إن الوضع لا يمكن أن يكون أكثر خطورة. مشيرا إلى أن "ستعتمد الحكومات ستعتمد على الطيران لتكون مستعدة لقيادة انتعاش اقتصادي عندما يكون هذا الوباء وراءنا".

واضاف: "يجب على الحكومات أن تتصرف الآن مع شريان الحياة المالي الذي يمكنها فقط توفيره لشركات الطيران والمطارات لرؤيتها خلال هذه الأوقات غير العادية. وكلما كان شركاؤنا في المطارات أكثر استقرارًا ماليًا ، زادت قدرتهم على مساعدة الصناعة في دفع الانتعاش فى مجال صناعة النقل الجوى التى يعتمد العالم عليها اعتمادا كبيرا فى التنمية الإقتصادية.