كشفت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن تغييرات في قواعد التصدير تفرض قيودا جديدة على صادرات إلى الصين، بما في ذلك مكونات الطائرات ومواد كثيرة مرتبطة بأشباه الموصلات.
وستلزم القواعد الجديدة الشركات الأمريكية بالحصول على تراخيص لبيع مواد معينة إلى كيانات عسكرية حتى لو كانت للاستخدام المدني، وتلغي استثناء يسمح بتصدير بعض منتجات التكنولوجيا الأمريكية بدون رخصة إذا كانت لكيان غير عسكري واستخدام غير عسكري.
وتجبر القواعد الجديدة أيضا الشركات الأجنبية التي تشحن بضائع معينة إلى الصين بطلب موافقة ليس فقط من حكوماتها بل أيضا من الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاجراء بينما تتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.