اتخذت الحكومة المصرية العديد من القرارات خلال الـ48 ساعة الماضية، في خطة لضبط الأوضاع الاقتصادية، ومحاولة عودة وسق المال للحياة، بعد النزيف الذي يتعرض له، منذ الأسابيع الماضية، وقررت الحكومة اليوم بخفض ضريبة الدمغة في المقصورة، من 1.5 لـ1.25، فكيف ستستقبل البورصة المصرية هذا القرار.

أحمد حلمي: خفض ضريبة الدمغة للبورصة تشجع المستثمرين

قال أحمد حلمي محلل أسواق المال، في حديثه مع " Economy24"، إن قرار الحكومة اليوم، بخفض ضريبة الدمغة للبورصة المصرية، من 1.5 لـ1.22، هو ماكان يحتاج إليه بشدة سوق المال حاليا، كما إن هذه الخطوة ستشجع المستثمرين، على الاستثمار في سوق المال.

وأكد محلل أسواق المال، أن حزمة القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الـ48 ساعة الماصية، تصب جميعها في مصلحة الاقتصاد المصري، وسوق المال، مؤكدا أن خفض أسعار الفائدة، وخفض ضريبة الدمغة، ستساعد البورصة على التماسك خلال الأيام القادمة.

يوسف ملاك: البورصات العالمية تشهد أزمة كبيرة بسبب كورونا

ومن جانبه يقول يوسف ملاك محلل أسواق المال، لـ" Economy 24 "، إن البورصات العالمية، تشهد تراجعا مفجعا، منذ انتشار فيرس كورونا، متابعا، "حتى بعد أن قام الفيدرالي الأمريكي، بخفض سعر الفائدة للنصف، البورصة الأمريكة واجهت جلسة دامية يوم أمس، لم تشهدها من 1973".

وأكد محلل أسواق المال، أن البورصات العالمية في أزمة حاليا، خاصة وأن الفيرس لايمكن كبح انتشاره، كما أن هناك مشكلة أخرى وهي أن الانتاج في جميع العالم سيقل الفترة القادمة، بسبب فرض التجوال في بعض البلدان، والعزل التي تقوم به بعض البلدان الأخرى.

وأضاف ملاك، أنه مع الأخذ بالاعتبار، أن مصر هي اقل بلد في العالم به مصابين بكورونا، مع القرارات التي اتخذتها الحكومة وخفض سعر الفائدة، سيخفف ذلك من ذعر المستثمرين، وسيقلل من تخوفاتهم.

سليمان مصطفى: تطورات كورونا هي المتحكمة في البورصة

ومن جانبه يقول سليمان مصطفى محلل أسواق المال، في حديثه مع " Economy24"، إن خفض ضريبة الدمغة، سيجعل البورصة تتماسك خلال الجلسات القادمة، ولكن لايمكن ضمان استمرار هذا التماسك، فسوق المال، هو السوق الصعب، وتتحكم به جميع الأوضاع المحيطة.

وتابع محلل أسواق المال، "جميع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة صحيحة وحكيمة، ولكن تطوروات فيرس كورونا، هي من أصبحت تتحكم فبالورصة، ولايمكن توقع الجلسات القادمة، لأن المشهد أصبح ضبابيا".