تهاوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12% في ختاك تعاملات اليوم الإثنين، ليفقد "داو جونز" 3000 نقطة منذ رغم قرار خفض الفائدة الأمريكية لمستوى صفر.
وعمق مؤشر "داو جونز" خسائره ليسجل أكبر هبوط يومي من حيث النسبة المئوية منذ 1987 كما تراجع "ناسداك" بأكبر وتيرة انخفاض يومي في تاريخه في نهاية الجلسة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة قد تكون قادرة على التخلص من أزمة كورونا بحلول أغسطس المقبل.
وعند سؤاله من قبل الصحفيين عن احتمالية وقوع الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، أجاب ترامب: "ربما"، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة سوف تشهد طفرة اقتصادية بعد احتواء الفيروس.
وكان مؤشر "ستاندرد أند بورز" قد تراجع بنسبة 8 بالمائة بعد دقائق من بداية جلسة اليوم، ما تسبب في إيقاف التداولات لمدة 15 دقيقة وعودته لاحقاً بخسائر تتجاوز 12 بالمائة.
وجاء أداء الأسهم الأمريكية رغم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس بخفض معدلات الفائدة في اجتماع طارئ إلى نسبة تتراوح بين صفر و0.25 بالمائة وهو أدنى مستوى منذ 2015، في محاولة لاحتواء تأثيرات "كوفيد-19" على اقتصاد البلاد.
كما أطلق البنك المركزي الأمريكي برنامجًا ضخمًا للتيسير الكمي بقيمة 700 مليار دولار.
ورغم قرارات المركزي الأمريكي التيسيرية، لايزال القلق يسيطر على المستثمرين جراء تفشي فيروس كورونا بشكل ملحوظ، وأثره على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
وارتفع عدد الإصابات بالفيروس المميت في الولايات المتحدة إلى 3774 ووفاة 69 شخصاً.
وعند إغلاق الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 12.9 بالمائة مسجلاً 20188.5 نقطة وهو ما يعادل فقدان 2997.1 نقطة.
كما هبط "ستاندرد آند بورز" بنحو 11.9% ليسجل 2386 نقطة، وشهد "ناسداك" انخفاضاً بنسبة 12.3% مسجلاً 6904.5 نقطة.
وبحلول الساعة 8:10 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي للدولار الذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية بنسبة 0.7 بالمائة ليسجل 98.067.