أعربت وزيرة السياحة الكندية ميلاني جولي، اليوم الأحد، عن توقعاتها بخسارة قطاع السياحة الكندي ملايين الدولارات بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وهو ما سيؤدي إلى انخفاض عدد السياح.
وقالت جولي، في مقابلة مع شبكة "سي تي في" الكندية، إن قطاع السياحة الكندي بدأ بالفعل يشعر بالتأثير السلبي، الذي من المتوقع أن تصل عائداته إلى ملايين الدولارات بحلول الصيف.
وأوضحت أنها رأت أن تأثير السياحة الصينية على كندا يتراجع بالفعل، نتيجة لفيروس كورونا، قائلة "إن السياح الصينيين الذين يزورون كندا يبلغ متوسط عائدات السياحة ملياري دولار كل عام ، ومن المتوقع أن يؤدي التراجع الحالي إلى خسارة قدرها 550 مليون دولار بحلول يونيو".
بالإضافة إلى ذلك، مع تأكيد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في وجهات أوروبية، قالت جولي إنها تتوقع أن تشعر شركات الطيران الكندية أيضا بتأثير عدد أقل من السياح المسافرين إلى الخارج.
وأشارت إلى إنه بعد اجتماعها مع الوكالة الفيدرالية التي تركز على الترويج للسفر الكندي، تأتي بعض التغييرات قصيرة الأجل على إستراتيجيتها بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد على المستوى العالمي، ومن بين الإجراءات التشجيع على السفر الداخلي بدلا من الاستمرار في استهداف الأسواق الدولية الكبرى مثل الصين.
وقالت جولي "لدينا دولة كبيرة وجميلة، وهي أفضل طريقة لدعم أعمالنا الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع أنحاء البلاد، عن طريق السفر".
