أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، أن حماية الأشخاص فاقدي الرعاية هي أحد محاور عمل الوزارة،سواء كان هؤلاء الأشخاص بلا أسر أو هجروا أسرهم أو يعانون من حالة نفسية وعقلية صعبة، ما يجعلهم غير قادرين على العودة لأسرهم،حيث تقدم لهم الدار كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل النفسي والاجتماعي لتعويض حرمانهم من عوائلهم.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة اليوم الإثنين، يرافقها محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم دار فاقدي الرعاية (المسنين ) بالقرية الاجتماعية شرق النيل بمدينة بني سويف.

تفقدت القباج الدار التي تضم 40 سريرا موزعة على عنبرين،وتم تجهيزها لتوفير كافة أوجه الرعاية لكبار السن من الذكور،ممن يتم إحضارهم عن طريق فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي.

من جانبه،أثنى محافظ بني سويف على مستوى تجهيزات الدار التي توفر الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية للأشخاص بلا مأوى من كبار السن ممن ليس لديهم عائل، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة للمسنين.

وشدد على أهمية هذه الخطوة في دعم الجهود لإيواء كبار السن الذين ليس لهم أسرة أو من يتولى رعايتهم، وتعتبر تجسيدا مهما لجهود الدولة ضمن المباردة الرئاسية "حياة كريمة" التي تستهدف كل فئات المجتمع، لاسيما وأنه تم مراعاة تجهيز الدار بمستوى لائق وتوفير وسائل الراحة والترفية.

وأشار إلى أن المحافظة تسعى من خلال التعاون مع وزارة التضامن والوزارات المعنية في تعظيم الفائدة من كل الجهود الهادفة نحو توفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.

وتضمن برنامج زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي لبني سويف تسليم 30 دراجة نارية لذوي الهمم ، كما تفقدت مركز توجيه واستضافة المرأة بالمدينة، بالإضافة إلى مشروع تجميع الألبان بقرية ابشنا المقام برعاية ودعم عدد من منظمات المجتمع المدني لتنمية المرأة والفتاة.