أغلقت البورصة المصرية، تعاملاتها الأسبوع المنصرم، بخسارة بلغت نحو 5 مليارات جنيه، وربح متواضع، كما هوت المؤشرات الرئيسية، بنسبة بلغت 0.7%، وهبط كلا من المؤشرين "الثلاثيني" و"الخمسيني".
وأرجع الخبراء سبب الأداء المتواضع للبورصة خلال تداولات الأسبوع الماضي، لميل حركة البيع والشراء، للاتجاه البيعي، لخوف المستثمرين من تطورات الكورونا، وترقبهم لقرار المركزي بخصوص تحديد سعر الفائدة، كما يرى المحللين، أن الأسبوع القادم سيشهد تحسنا تدريجيا لحركة المؤشرات.
الضغوط البيعية هوت بالمؤشرات
قال حمدي مهران محلل أسواق المال، في حديثه مع "Economy24"، إن المبيعات العربية والمحلية، كبدت البورصة المصرية خسائر تقدر بنحو 5 مليارات جنيه خلال الأسبوع المنصرم، كما تراجعت مؤشرات البورصة بنسبة طفيفة.
وأضاف محلل أسواق المال، أن مؤشرات البورصة اتجهت نحو الاتجاه العرضي منذ بداية تداولات الأسبوع، مرجعا سبب ذلك لتصريح الصحة يوم الجمعة الماضي، باكتشاف أول حالة كورونا، وتتبع ذلك العديد من الاشاعات.
وأوضح مهران، أن أسواق المال، هي الأسواق ذات المخاطر العالية، لأن الاشاعات فيها تنتشر بصورة كبيرة بين المستثمرين، ومن ثم يلجأ المستثمرون للبيع، فيتأثر اتجاه حركة المؤشرات، ويتأثر رأس المال السوقي.
مؤشرات البورصة لا تزال في الحدود الآمنة
يرى عيسى فتحي محلل أسواق المال، أن رأس المال السوقي للبورصة تأثر في مطلع جلسات الأسبوع بصورة بسيطة، مؤكدا أن أداء مؤشرات البورصة لاتزال تتحرك في الحدود "الامنة"، وأن حركة البيع والشراء في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية.
وأكد محلل أسواق المال، لـ"Economy24" أن مستثمروا البورصة كانوا في انتظار قرار البنك المركزي بخصوص تحديد سعر الفائدة، متوقعا تحسنا في أداء البورصة الأسبوع المقبل.
تحسن تدريجي للمؤشرات
يقول عصام مصطفى محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إنه بعد قرار البنك المركزي الابقاء على سعر الفائدة الحالي، فسيأثر ذلك بالايجاب واستقرار أوضاع سوق المال وتداولات الأسبوع القادم.
وعن أداء مؤشرات البورصة، يرى محلل أسواق المال، أن المؤشرات ستشهد تحسنا تدريجيا، منذ بداية تعاملات الأسبوع، مؤكدا أن المستثمرين سيتعاملون بحذر، منتظرين تطورات "انتشار الكوورنا".
