ترنحت الأسهم اليابانية يوم الخميس حيث أوقدت قفزة حادة في حصيلة وفيات الفيروس التاجي بواعث قلق من أن الوباء قد يتفاقم قبل أن تتم السيطرة عليه.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.14 بالمئة إلى 23827.73 نقطة، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.34 بالمئة ليسجل 1713.08 نقطة.
وزاد إجمالي الوفيات في إقليم هوبي، بؤرة التفشي، 242 إلى 1310 يوم الأربعاء.
وسجل عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة رقما قياسيا بلغ 14 ألفا و840 يوم الخميس من 2015 حالة جديدة على مستوى الصين ككل في اليوم السابق، وذلك مع استخدام طريقة جديدة لتشخيص الإصابة.
وارتفع الين الذي يعد ملاذا آمنا مقابل الدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 110.15 ين الذي سجله أمس الأربعاء ومؤثرا بالسلب على أسهم الشركات المرتبطة بقطاع التصدير.
وتراجع نحو ثلثي قطاعات بورصة طوكيو الثلاثة والثلاثين، في خسائر تصدرتها شركات الحديد والصلب وصناعة الآلات والورق.
وتأثرت الأسهم المدرجة في طوكيو بالمخاوف من تعطل سلاسل الإمداد جراء تفشي الفيروس في الصين.
لكن سهم تايكو للصناعات الدوائية قفز 6.8 بالمئة إلى مستوى قياسي بفعل تنامي الطلب على منتجات الشركة في مجال التخلص من الفيروسات واحتواء العدوى.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي 5.1 بالمئة عقب صعوده 11.9 بالمئة يوم الأربعاء بعد أن وافق قاض اتحادي أمريكي على بيع وحدتها سبرنت إلى تي-موبيل.
كانت أرباح التشغيل لشركة التكنولوجيا العملاقة تراجعت 99 بالمئة في الربع الثالث، متأثرة بخسائر في صندوق رؤية البالغ حجمه 100 مليار دولار لكن مؤسسها ورئيسها التنفيذي ماسايوشي سون قال إن أداء الشركة يتحسن بالفعل.