أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكثيف الجهود بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، لمعالجة مرضى فيروس نقص المناعة (الإيدز) وسرطان عنق الرحم "المرتبط به"، وهما سببان رئيسيان لوفيات النساء في الدول النامية.
وذكرت الوكالة الدولية ، في بيان اليوم الأحد ، من مقرها في فيينا ، أنه تم الاتفاق مع برنامج الأمم المتحدة المعني بـ (الإيدز) على تحديث وسائل معالجة سرطان عنق الرحم ، لافتة إلى أنه مرض يتسبب في وفاة 310 آلاف سيدة كل عام، لا سيما أن معظم المصابين في الدول النامية.
وأشار البيان إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تعهدت من خلالها المنظمتان بزيادة التعاون ، لا سيما لمساعدة الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ، حيث تحدث 85 في المائة من وفيات سرطان عنق الرحم سنويا.
وأوضح أن حوالي 70 في المائة من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم يحتاجن إلى العلاج الإشعاعي للتغلب على المرض ، لافتا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تساعد دول العالم على استخدام الطب النووي والإشعاعي لعلاج المرض وأنواع السرطان الأخرى.
ولفت إلى الاتفاق على دعم البرامج الوطنية وتعبئة الموارد لتوسيع نطاق خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج وتدريب المهنيين وتطوير البحوث والأنشطة؛ لزيادة الوعي بالصلة بين فيروس (الإيدز) وسرطان عنق الرحم.
يذكر أنه بحسب دراسات الأمم المتحدة فإن النساء المصابات بفيروس (الإيدز) أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم بخمس أضعاف من غير المصابات بالفيروس.