ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الإثنين، متجاهلة المخاوف المتعلقة بمسألة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وكذلك التطورات ذات الصلة بتفشي الفيروس الصيني.
وقادت أسهم التكنولوجيا مكاسب البورصات الأوروبية في حين كان قطاع النفط والغاز أكبر الخاسرين.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية مع الإجراءات التحفيزية التي اتخذت الصين للحد من أثر فيروس "كورونا" على الاقتصاد.
وأدى تفشي الفيروس الصيني إلى خسائر عالمية، ووفاة ما يزيد عن 300 شخص مع العلم أن عدد الوفيات تجاوز تلك المسجلة في فترة السارس عامي 2002 و2003.
ومن ناحية أخرى، بدأت المملكة المتحدة الفترة الانتقالية، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية 2020، بعد خروجها من عضوية الإتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تكون المفاوضات التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مضطربة، بعد أن قال وزير خارجية المملكة المتحدة "دومينيك راب" إن المملكة المتحدة لن تتكيف مع قواعد الاتحاد الأوروبي في أي صفقة تجارية بعد البريكست.
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني أنه ليس هناك حاجة للمملكة المتحدة لتنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ارتفع النشاط الصناعي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري، مع ارتفاعه في ألمانيا لأعلى مستوى في 11 شهرا.
وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.2% ليصل إلى 411.72 نقطة، كما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5% عند مستوى 7326.3 نقطة.
وارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% ليصل الى مستوى 5835.6 نقطة، في حين صعد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.5% ليسجل 13045.1 نقطة.