أعلنت وزارة المالية اليابانية عن تراجع الواردات من الغاز الطبيعي المسال في 2019 إلى أدنى إجمالي سنوي منذ العام السابق لكارثة فوكوشيما النووية في 2011، عندما قفزت المشتريات إلى مستوى قياسي بسبب إغلاق مفاعلات لتحسين تدابير السلامة.
وأظهرت الأرقام الأولية اليوم الخميس انخفاض واردات الفحم، التي ارتفعت أيضا بعد فوكوشيما، للعام الثاني على التوالي. وواصلت مشتريات النفط تراجعها المستمر منذ مدة طويلة لتصل إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في 50 عاما، مع تراجع عدد السكان وتفضيل المستهلكين سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ونزلت واردات الغاز الطبيعي المسال بنحو سبعة بالمئة في 2019 إلى ما يزيد قليلا عن 77 مليون طن، حسبما أفادت الأرقام الرسمية. وقد يشهد عام 2020 تراجعا مستمرا في الواردات مع عودة المزيد من المفاعلات للعمل، وتراجع اليابان من ترتيبها كأكبر مشتر للوقود في العالم، والذي احتلته على مدى عقود، مع تعزيز الصين مشترياتها من الغاز المسال.
وأظهرت البيانات تراجع واردات الفحم الحراري 2.2 بالمئة العام الماضي إلى ما يزيد قليلا عن 111 مليون طن.
في غضون ذلك، تراجعت واردات النفط في عام 2019 بأكمله بنسبة 1.2 بالمئة إلى 2.996 مليون برميل يوميا. وأكد مسؤول بوزارة التجارة لرويترز أن ذلك يعني وصول الواردات إلى أدنى مستوى منذ عام 1969.