شاركت شركة جهينة في مؤتمر "تمكين رائدات الأعمال وتوفير بيئة عمل موائمة للمرأة" التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حيث استعرضت الشركة جهودها في تمكين المرأة وتنمية قدراتها العملية. تأتي استراتيجية الشركة في هذا الإطار متماشية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخلق قيمة مشتركة مع المجتمع حيث خلق بيئة عمل تتميز بالمساواة داخلياً ودعم عدداً من المبادرات الاجتماعية البناءة التي من شأنها دعم المرأة خارجياً.
وقامت بسنت فؤاد -مديرة العلاقات الخارجية بشركة جهينة -بالمشاركة في أحد جلسات المؤتمر النقاشية حيث أعربت خلالها عن فخرها بالانتماء لمؤسسة عريقة مثل جهينة كونها أحد الشركات الرائدة التي أدركت أهمية دعم وتمكين المرأة مبكراً بالرغم من الطبيعة الشاقة لقطاع الصناعات الغذائية والتي تناسب الذكور بشكل أكبر من الإناث. وتناولت فؤاد خلال كلمتها مجموعة هامة من الحقائق والأرقام الخاصة بالشركة في هذا الإطار، والتي تضمنت وجود 30% من الإناث في المناصب الإدارية، حيث أن النسبة تتعدي ال 50% في بعض الإدارات، و18% في المصانع، منوهة أنه ولأول مرة تقوم الشركة بتعيين مسئولة عن خط الإنتاج فى مصانعها.
ونوهت أن أياً من موظفات الشركة لم تخذلن القائمين عليها في إظهار قدراتهن في آداء إدارة الأمور الحاسمة بكفاءة مشهودة وذلك لمهارتهن الاستثنائية في إدراك المخاطر، والتفاهم المجتمعي والتواصل، مشيرة إلى أن هناك هدفاً رئيسياً تضعه شركة جهينه نصب أعينها دوماً وهو " تعزيز كفاءة العمل وتحقيق رفاهية الأفراد" وأن الإناث جزءًا لا يتجزأ من هذه المعادلة.
كما أن للشركة مجهودات سباقة في قطاع الموارد البشرية وسياسات الامتثال وذلك من خلال تعاونها مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ“، بهدف تنفيذ المبادرات المؤسسية وتعزيز التنوع بين الجنسين في أماكن العمل حيث عملت الشركة من خلال بروتوكول تعاون على مدار عامين على تنفيذ برنامج تدريبي مع خبراء ألمان ومصريين متخصصين في برامج إدارة التنوع وتحقيق تكافؤ الفرص في سوق العمل. وتعد جهينه أول شركة في قطاع الصناعات الغذائية تنفذ برنامج التطوير والتدريب، وتراعى قوانين حقوق العمل في الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC وقانون العمل المصري.
ولعل أهم ما يميز سياسات الشركة الداخلية هي تلك المميزات التي تمنحها للعاملين ومنها "ساعات العمل المرنة" والتأمين الصحي لكافة أفراد أسرة الموظف، كما أن الشركة تعتمد إجازة الوضع مدفوعة الأجر للموظفات لمدة 12 أسبوع مع السماح بتمديد المدة إلى 12 أسبوع آخرين بعد موافقة المدير المباشر ويتضمن هذا المحور أيضاً تحقق ثقافة التوازن بين الحياة العملية والشخصية في الشركة، وتبلغ نسبة العودة إلى العمل ممن حصلوا على إجازة وضع 76٪ وهي تعد نسبة مرتفعة تؤكد تميز بيئة العمل بالشركة.