قال الدكتور وليد السويدي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس الأكاديمية، إن سوق العمل يحتاج المزيد من المهندسين المؤهلين، الأمر الذي يدفع الأكاديمية لتكثيف نشاطها خلال العام المقبل بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومي ومنظمات الأعمال.
جاء ذلك خلال احتفالية تخريج ١٥٠ متدربا من خريجي كليات الهندسة، بمشاركة ممثلين عن وزارات الكهرباء والاتصالات ونقابة المهندسين وغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات وجمعية أشري وشركات شنايدر وECS و Deal n Build وPCE للاستشارات الهندسية و NOVOVENT EGYPT.
وأشار السويدي والذي يرأس أيضا مجلس إدارة شركة PCE للاستشارات، إلى أن شركة PCE هي صاحبة فكرة إنشاء الأكاديمية وتدعمها بقوة، لأنها اكتشفت من خلال مشاريعها وجود احتياج شديد لتطوير المهندسين من أجل التنمية المجتمعية.
وأضاف أن الأكاديمية تعمل في السوق المحلية من خلال شراكات كبيرة وحيوية مع عدد من الشركات الكبيرة في مختلف المجالات فضلا عن التعاون مع بعض منظمات الأعمال مثل اتحاد الصناعات وجميعات رجال الأعمال.
وتمنح الأكاديمية دبلومات لتأهيل شباب المهندسين حديثي التخرج لتمكينهم من اقتحام سوق العمل بقوة، وكذلك دبلومات اخري للمهندسين الذين لديهم خبرة نحو 5 سنوات لمساعدتهم في تنمية مهارات الإدارة والإشراف على مشروعات هندسية متكاملة، وجعلهم قادة ومحترفين في أماكنهم ، وفقا للسويدي.
وأوضح أن التعاون في ملف التدريب يحقق فائدة مزدوجة للشركات لأنه يساعد في توفير مهندسين مؤهلين من ناحية، ويتيح وظيفة وفرصة عمل للشباب من ناحية أخرى.
وأكد المهندس مؤمن محسن مدير أكاديمية PCE، أن الأكاديمية تعتزم الفترة المقبلة تجهيز برنامج ودبلومة لتأهيل مهندسي المواقع، وذلك بجانب الدبلومات التي تقدمها حاليا عبر الاستعانة بأفضل المحاضرين والخبراء والأساتذة العاملين في مجال الهندسة بمصر.
وأشار إلى أهمية وضع ملف التدريب على رأس أولويات الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء، لافتا إلى أنه لن يكون هناك نهضة حقيقية بدون تأهيل وتدريب جيد للمهندسين والعمال والإداريين ولكل من يمارس عملا حقيقيا في مصر.
وأشاد محسن، باتجاه الدولة والقيادة السياسية لخفض معدلات البطالة عبر تحسين مناخ الاستثمار وتنفيذ المشاريع الجديدة المر الذي يصب في زيادة معدلات النمو الاقتصادي في مصر.