للعام الثامن .. مونديليز تتعاون مع بنك الكساء في حملة "دفا الشتا"

ايكونومي 24
فريق شركة مونديليز
فريق شركة مونديليز

واصلت شركة مونديليز إيجبت فودز تعاونها مع بنك الكساء المصري، أحد برامج بنك الطعام التنموية للعام الثامن على التوالى، حيث قام موظفو الشركة بتجميع الملابس المستعملة وكيَها وتعبئتها والتبرع بها لصالح البنك، وذلك استعدادًا لحملة "دفا الشتا"، والتي تبدأ في الفترة من شهر نوفمبر من العام الحالي وتستمر حتى نهاية فبراير، حيث تعد أكبر وأطول حملات بنك الكساء لتوزيع الملابس الشتوية على مستوى محافظات الجمهورية.

و بناءً على استراتيجية الشركة التي تحث على المشاركة الإيجابية، خصص موظفو الشركة يوم عمل كامل لصالح البنك، قاموا فيه بالمساعدة في استقبال ملابس التبرعات، وفرزها، وتعبتئها، بالإضافة إلى التبرع بألفي قطعة ملابس وفقًا لإستراتيجية بنك الكساء، والتي تقوم على الإحصائيات والدراسات لتحديد المحافظات الأكثر احتياجَا، وذلك من أجل تفعيل الدور الإيجابي الذي تلعبه الشركات في تحسين المجتمعات التي تعمل بها، ونشر فكر العمل التطوعي بين العاملين في الشركة.

تقول أميرة فرج، مدير العلاقات الحكومية والخارجية بمونديليز إيجبت فودز:"نحرص دائماً على دعم المجتمعات المحلية التى نعمل بها، ليس فقط من خلال إطلاق المشروعات التنموية المختلفة وبرامج المسؤلية المجتمعية، بل نهتم أيضًا بالنشاطات التى تحث على المشاركة الإيجابية من قبل موظفينا، كما أننا نعمل على دعم الأعمال التطوعية الأخري، والمشاركة مع الجهات المختلفة فى المشروعات التنموية، لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للأفراد والقطاعات بالشركة وتفعيل دورهم الإيجابي في المجتمع".

و أضافت أميرة، "بوجه عام تقوم الشركة بالعديد من المشاريع التنموية، مؤخراً قمنا بالاشتراك مع هيئة كير الدولية بمصر لإطلاق مشروع "صحة وخير ولادنا" لأهلنا في صعيد مصر، والتى تهدف إلى رفع وعي الأطفال والأسر بصعيد مصر عن أساليب التغذية السليمة ".

أعرب المتطوعون عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة السنوية في هذا العمل الإنساني الذي تحرص عليه الشركة عليه بشكلٍ دوري، فهم يعتبرون أن مشاركتهم تؤثرعليهم إيجابًا أكثر من تأثيرها على المجتمع، حيث يستشعرون من خلال هذا العمل روح التعاون مع زملائهم ومع المجتمع ككل، فضلاً عن أنه يغذي قيمة العطاء لديهم، حيث يشارك في البرنامج التطوعي السنوي لشركة مونديليز آلاف الموظفين من جميع أقسام الشركة، من خلال تخصيص جزء من وقت العمل للاختيار من بين مئات المشروعات الهادفة، والقيام بدورهم التطوعي لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.