أكدت مى عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الدراسة أظهرت معرفة أكثر من 70 % من المواطنين ببرنامج الإسكان الإجتماعي لدعم التمويل العقاري وشروطه، وأن 90% من الراغبين في تملك الوحدات السكنية يندرجون في الفئة العمرية حتي 50 عاماً، و82.5 % من الراغبين في تملك الوحدات يصل مستوي دخلهم إلى 4.000 جنيه، وهو ما يتفق مع الشروط العامة للبرنامج، ويؤكد أن الصندوق أصبحت لديه مصداقية كبيرة لدي المواطنين بدليل ارتفاع مستوي الوعي بالبرنامج والرغبة في التقدم للحجز به.
وأضافت عبدالحميد، في مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نتائج دراسة تقييم الطلب على الإسكان لمحورى التمليك والإيجار أن الدراسة استغرق إعدادها نحو عامين، للوصول إلى نتائج تعبر عن الواقع الفعلى للمواطنين، ويتم البناء عليها لتحديد حجم الطلب على الإسكان، ورسم السياسات بناء على ذلك، حيث أكدت نتائج الدراسة أن 35 % من العينة، متقدمون للحجز بمشروع الإسكان الاجتماعى، و71 % لديهم علم ببرامج الإسكان الحكومية، وهو ما يؤكد نجاح البرنامج، وزيادة الوعى لدى المواطنين به، كما أن 27 % من أفراد العينة بفضلون الانتقال للسكن بالمدن الجديدة.
وأوضحت عبدالحميد ، أن التعرف على الظروف السكنية واحتياجات واهتمامات المواطنين المستفيدين بشكل أكثر دقة، وتحديد الفجوات الموجودة في سوق الإسكان، وحجم الطلب الفعلي للوحدات السكنية المستهدفة من قبل المواطنين، وخاصة وحدات الإسكان الاجتماعي لمنخفضى الدخل، واكتشاف شرائح الدخل للمواطنين، والاحتياجات والاتجاهات الجديدة داخل السوق، والتي لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلي دراسة البيئة المحيطة مثل مستوي السكن، وتوافر وسائل المواصلات والخدمات المتاحة بالمناطق السكنية، وغيرها، يُساعد في فهم السوق ووضع خطط عمل ناجحة، وتوفير وحدات سكنية بشكل ملائم يتوافق مع احتياجات المواطنين من أجل زيادة تحسين كفاءة وفاعلية توفير السكن الملائم.