تدعم واشنطن خطط شركة شيفرون الأمريكية العملاقة للطاقة لتطوير حقل أفروديت الضخم للغاز الطبيعي في قبرص، والتي تشمل إنشاء خط أنابيب بحري يربط الحقل بمصر، بعد أن رفضت قبرص الخطط الأسبوع الماضي، وفقًا لما نقلته رويترز.
تريد قبرص من شركة شيفرون الالتزام بخطة سابقة لإنشاء وحدة إسالة عائمة لمعالجة الغاز في حقل أفروديت، كما تتوقع جمهورية قبرص أن يحترم التحالف ما اتفق عليه الطرفان في عام 2019.
تخلى التحالف المطور لحقل أفروديت، الذي تقوده شيفرون ويضم شل ونيو ميد إنرجي، في يونيو عن خطط لإنشاء وحدة عائمة مفضلا إقامة خط أنابيب بحري يربط حقل أفروديت بمنشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر، مما يسمح بتسييل الغاز وتصديره إلى أوروبا.
تمتلك شيفرون وشل حصة قدرها 35% لكل منهما في حقل أفروديت، بينما تمتلك نيو ميد إنرجي الإسرائيلية (30%). مُنح الطرفان مهلة 30 يوما للتوصل إلى اتفاق جديد بعد أن رفضت قبرص الخطة المعدلة الأسبوع الماضي.
تعتقد الولايات المتحدة أن ربط حقل أفروديت بمصر سيسهم في تسليم الغاز بشكل أسرع إلى السوق مع بصمة كربونية أقل، وقد يساعد أيضا في تقليص عجز إمدادات الطاقة في الصيف بمصر. "ربط (أفروديت) بمصر سيساعدهم في ذروة الاستهلاك المحلي في الصيف، ويعزز الاستقرار ويقلل التوترات في المنطقة، ويسمح بالتصدير لأوروبا"، وفقا لما نقلته الوكالة الإخبارية عن المصدر الأمريكي.