أطلقت شركة HDP – "Housing & development properties " -الذراع الاستثمارية والتسويقية لبنك التعمير والإسكان، أول مشروعاتها بالسوق العقارى" Terrace " بمدينة الشيخ زايد، ضمن سلسلة من المشروعات الكبرى تخطط لطرحها الفترة المقبلة، وذلك عقب تدشينها رسميا قبل أيام من قبل البنك لتكون البداية الأكثر قوة بالقطاع، حيث تخطط لتكون في صدارة الشركات العقارية لما تمتلكه من مقومات النجاح من كونها ذراع استثمارية لأحد أهم وأعرق البنوك بالسوق المصرى إلى جانب ضمها لفريق عمل قوى.
قال أمجد حسنين، رئيس مجلس إدارة شركة HDP - "Housing & development properties " " إنه تم تأسيس الشركة لتكون الذراع التسويقية والاستثمارية لبنك التعمير والإسكان، وتكون مسئولة عن تنمية وتسويق المنتجات العقارية بالتعاون مع كافة الشركات الشقيقة التابعة للبنك، بالإضافة إلى تقديم خدمة التشغيل للمشروعات عقب تنفيذها، كما تقدم الشركة حزمة خدمات متعددة لشركائها من المطورين والعملاء.
وأشار إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية عمل طموحة لتكون جزءا من التنمية العمرانية الحالية، والتوسع في السوق العقاري، حيث تنطلق بالعمل على مشروعات التابعة للبنك، على أن تتوسع بالعمل على مشروعات أخرى حصرية بالسوق العقاري وذلك ضمن خطتها المستقبلية، والتي ستكون مشروعات مميزة تناسب خطط الشركة.
وقال إن الشركة لديها استعداد للشراكة مع جهات مالكة للأرض والعمل على المشروعات من الخطوة الأولى لتحديد النشاط المناسب لأرض المشروع، والإشراف على التصميم، وتحديد أنظمة السداد المناسبة ، والتشغيل والإدارة للمشروعات، كما أن الشركة ستقوم بتدشين شركة منفصلة لكل مشروع تعمل عليه مع شركة أخرى.
ولفت محمد علوي، الرئيس التنفيذي لشركة HDP -" Housing & development properties " إلى أن البداية القوية للشركة تضمن لها مكانة متميزة في السوق العقاري، كما تحقق لها نجاحا قويًا في وقت قياسي، فالشركة قائمة على ملكيتها لأحد البنوك القوية وهو بنك التعمير والإسكان والذي يمتلك حزمة من الشركات الناجحة في عدد من المجالات التي تقدم خدمات عقارية وتمويلية بشكل متكامل، كما تضم الشركة الجديدة كوادر بشرية مؤهلة للعمل باحترافية في كافة القطاعات الداخلية للشركة، وتسعى لتكون في صدارة السوق.
وأضاف أن مشروع " Terrace " يقع على ربوة مرتفعة بمدينة الشيخ زايد، على مساحة 31 فدانا، ومحاط بكافة الخدمات التي تحقق حياة متكاملة للعملاء داخل المشروع، حيث يبعد 5 دقائق فقط من المشي عن جامعة النيل ومول العرب، ومستشفى الصفا وبالقرب من محطة المونوريل الموصل للعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم المشروع شققا سكنية بمساحات متنوعة تناسب احتياجات الشريحة المستهدفة من العملاء.
وتابع أن المشروع يضم أكثر من 700 وحدة سكنية وفق نماذج متعددة بارتفاع أرضي و 3 أدوار وأرضي و4 أدوار، ومن المخطط تسويقه خلال عامين، فالشركة لديها خطة تسويقية قائمة على التدرج وليس سرعة البيع، وذلك حتى لا يكون هناك فجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ، وهو أحد العناصر التي تعكس الخبرة وقوة الموقف المالي، كما يتم تسليم المشروع خلال 4 سنوات.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن العديد من الخدمات ومكونات الرفاهية التي تحقق جودة الحياة والاستمتاع بالمعيشة داخل المشروع، حيث تبلغ نسبة المباني بالمشروع 16% فقط، والباقي مساحات خضراء تحقق الراحة البصرية والنفسية للعميل، بالإضافة إلى تضمن المشروع ممشى رياضي، ونادي اجتماعي.
وأشار إلى أن الشركة تقدم بالمشروع أنظمة سداد ذكية ومتميزة تم دراستها من خلال فريق متخصص يتمتع بالخبرة القوية لوضع آليات سداد تناسب القدرة الشرائية للعملاء المستهدفين، وفي نفس الوقت تتوازن مع الخطط المالية لتوفير سيولة من عائدات التسويق، موضحا أنه يتم تقديم فترة سداد تصل إلى 8 سنوات بالمشروع.
وتابع أن الشركة قامت بتدشين فرعين أحدهما في 6 أكتوبر، والآخر في القاهرة الجديدة، وذلك لتسويق حزمة من المشروعات في منطقتي شرق وغرب القاهرة، مؤكدا أن الشركة تمتلك فريق عمل يضم كوادر ذات خبرة في مجال التسويق العقاري وعملت في تسويق كبريات المشروعات في السوق العقاري.
وأكد أن الشركة ستتعاون مع كبرى شركات التسويق العقارى العاملة فى السوق للمساهمة فى تسويق مشروعات الشركة.
وكشف عن مفاوضات تجريها الشركة لتسويق مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك في مناطق شرق وغرب القاهرة، وكذلك في بعض المدن الساحلية مثل الساحل الشمالي، والعين السخنة والجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتنويع محفظة مشروعات الشركة، وزيادة قاعدة العملاء.