قال محمد دغيدى رئيس شركة ريماكس المهاجر للتسويق العقارى، إن سوق العقارات يمر بحالة من عدم التنظيم خلال الفترات الأخيرة، لاسيما في ظل كم المشروعات المطروحة بالتزامن مع دخول شركات جديدة السوق وتحديدا في العاصمة الإدارية، مما أثر علي قرار الشراء لدي العملاء لاختيار المشروع الأنسب.
وأضاف أن تعدد المشروعات ساهم في دخول عدد كبير من الوسطاء العقاريون غير المؤهلين للسوق العمل، وفي الجانب الآخر وجود شركات متخصصة وتمثل مصدر الثقة للوسيط والبائع والمشترى، وتقوم هذه الشركات المتخصصة بالاستثمار فى العنصر البشرى «الوسيط العقارى» لتأهيله وتوفير المواد العلمية والدراسات اللازمة لتخريج جيل مميز من الوسطاء العقاريون بالاضافة الى توفير بيئة عمل جيدة.
وقال إن شركة ريماكس توفر عوامل النجاح التى تساعد الوسيط لتحقيق أعلى عائد علي مهنه التسويق العقاري لاكتساب الخبرات، لافتا إلي أن العمل مع أكبر علامة تجارية فى مجال التسويق العقارى هو مرادف لأهم ما يحتاجه الوسيط ويطمح إليه العملاء من بائعين ومشترين يتطلعون للعمل من خلال وسطاء يتمتعون بالتميز والنزاهة والإحتراف والخبرة.
وأضاف «دغيدى» أن السوق العقارى بعد أن وفرت الدولة كافة السبل لتحقيق أعلى عائد لكافة الأطراف سواء شركة التطوير العقارى أو المشترى والوسيط العقارى الذى يقوم بعمل شاق ودراسات كاملة لكافة المشروعات وسابقة أعمال كل شركة لتقديم أفضل استشارة تفيد العميل.