تشهد العاصمة الإدارية الجديدة طفرة نوعية فى إنشاء المتاحف الكبرى وهو ما يعبر عن التاريخ المصرى والحضارة المصرية القديمة.
من جانبه قال المهندس أحمد مسعود، رئيس شركة معمار الأشراف للتطوير العقارى، وعضو مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أن المتاحف تعبر عن تاريخ بلادها، وترمز لحضارة تلك البلاد، فمتحف "اللوفر" يعني باريس، ومتحف التاريخ الطبيعي يعني "لندن"، والمتحف المصري يعني "القاهرة"، والمتحف الروماني يعني "اسكندرية، مؤكدا أن المتاحف هي جزء لا يتجزأ من هوية المدن.
وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة تضم عدد من المتاحف الكبرى، باعتبارها مشروع مصر المستقبل، وأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح أن العاصمة الإدارية تتضمن أيضا متحف الفن الحديث والذي تكمن مهمته فى استعراض تاريخ الفنون في بلد شهدت ميلاد فنون كثير، منها فن النقش والرسم وفن النسيج والصناعات الحربية، وفنون أخرى كانت القاهرة محل ميلادها والتي غزت العالم.
وأكد أن المتاحف المنتظرة في العاصمة الإدارية لا يقل جمالها عن كل إنجازات ومباني العاصمة الإدارية التجارية والسكنية ، لأنها تمثل هوية العاصمة، وهوية وحضارة مصر.
وأضاف مسعود، أن العاصمة الإدارية الجديدة هى ميلاد حقيقى للجمهورية الجديدة، لافتا إلى أنها قضت على ظاهرة تغلب البناء على المساحات الخضراء، .
وأكد أن العاصمة الإدارية، ستكون أول مدينة خضراء فى مصر وتحتوي على نماذج عمرانية مختلفة، ولأول مرة يكون نصيب الفرد من المساحات الخضراء يصل لـ15 متر مربع، ولا شك أن إنشاء أطول محور أخضر فى العالم، وتخصيص نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 متر مربع، يؤكد أن العاصمة الإدارية مدينة عالمية على أرض مصرية, ويبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة، وذلك بوجود 15 متر مربع لكل فرد.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية، تعتمد فى 60 % من طاقتها على المصادر المتجددة، بالإضافة إلى أنها تعالج 100 % من المياه المستخدمة وتستخدم هذه المياه فى رى 100 % من الحدائق والمزروعات بها.