أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع، الاثنين، مع احتفاظ أسعار النفط بمكاسبها في الفترة الأخيرة؛ إذ طغى تأثير تعطل إمدادات من كازاخستان وليبيا على المخاوف الناجمة عن الزيادة السريعة في الإصابات العالمية بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة إلى 11665 نقطة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.5 في المئة، وسهم البنك السعودي البريطاني 4.6 في المئة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي عامل محفز رئيسي لأسواق الخليج، لكنها احتفظت بمكاسبها في الفترة الأخيرة بعد أن ارتفعت بنسبة خمسة في المئة الأسبوع الماضي.
لكن سهم شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني انخفض بنسبة 6.4 في المئة بعد أن رفض المساهمون عرضاً للاندماج مع شركة أمانة للتأمين التعاوني. ونزل سهم أمانة 6.1 في المئة.
وفي دبي زاد المؤشر الرئيسي 0.3 في المئة إلى 3230 نقطة بدعم من ارتفاع سهم أملاك للتمويل 14.3 في المئة.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي بواحد في المئة إلى 8354 نقطة مواصلاً خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، تحت وطأة هبوط سهم اتصالات 2.5 في المئة.
وارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 0.4 في المئة إلى 12056 نقطة مع صعود سهم صناعات قطر 0.6 في المئة.
وتراجع المؤشر البحريني 0.2 في المئة مسجلاً 1791 نقطة، بينما ارتفاع مؤشر مسقط العُماني 0.1 في المئة إلى 4222 نقطة، وزاد مؤشر الكويت 0.5 في المئة إلى 7796 نقطة.
وخارج منطقة الخليج ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة إلى 12023 نقطة مع صعود سهم المجموعة المالية هيرميس 2.9 في المئة.
وقال البنك المركزي المصري، الاثنين، إنه وافق على مجموعة من القواعد ستسمح له بتقديم سيولة طارئة للبنوك المحلية.
وتواجه البنوك المصرية تراجعاً في جودة الأصول بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا. وحقق الاقتصاد نمواً في عامي 2020 و2021 بفضل حزم الدعم الحكومية للقطاعات الأكثر تضرراً.
