كشف تقرير حديث صادر عن شركة “مافرى” الإسبانية للتأمين وإعادة التأمين أن أقساط سوق التأمين في أمريكا اللاتينية انخفضت بنسبة 11.9٪ خلال عام الوباء، إلى 134.4 مليار دولار ، من إجمالي حجم الأقساط.
وجاءت 57% من أقساط التأمين من نشاط تأمينات الممتلكات والمسئوليات والباقي 43٪ من نشاط تأمينات الحياة.
وأكدت “مافرى” أن سبب انكماش القطاع بشكل رئيسي هو انخفاض حاد في تأمينات الحياة في البرازيل والمكسيك وشيلي وكولومبيا، فضلاً عن تأثير انخفاض قيمة عملاتها، نتيجة ذلك انخفض إجمالي الحصة العالمية لسوق التأمين في أمريكا اللاتينية مرة أخرى في العام الماضي، لتصل إلى 2.1%.
وأوضحت أنه انخفضت أقساط التأمين في نشاط التأمين على الحياة بشكل حاد بنسبة 18.7٪ من حيث القيمة الدولارية (مقارنة مع زيادة بنسبة 5.1٪ في عام 2019)، بينما انخفضت أقساط التأمين في قطاع التأمين على الحياة بنسبة 6.1٪ (مقارنة بانخفاض قدره 1.1٪ في عام 2019).
وأثرت هذه الانخفاضات على معظم الأسواق الرئيسية في أمريكا اللاتينية، وكانت تشيلي هو الأكثر تراجعاً ، تليها الإكوادور والمكسيك وبيرو والبرازيل.
وبلغت فجوة انتشار التأمين في سوق التأمين في أمريكا اللاتينية كانت 206 مليار دولار في عام 2020 ، أي أقل بنسبة 16.7 في المائة عن العام السابق، وهذا يعني أن سوق التأمين المحتمل في أمريكا اللاتينية في عام 2020 بلغ 340.4 مليار دولار ، وهو أكبر 2.5 مرة من السوق الإقليمية الحالية.
وتعتبر مافرى هى مجموعة تأمين عالمية تمارس أعمالها في أكثر من 100 دولة عبر القارات الخمس. لديها أكثر من 36000 موظف يخدمون أكثر من 30 مليون عميل حول العالم، وبدأت نشاطها في عام 1933. بهدف تأمين عمال المزارع، في وقت لاحق، من الخمسينيات فصاعدًا، امتد نشاطنا ليشمل مجالات التأمين الأخرى مثل الحياة والممتلكات.