ارتفعت أسعار النفط بنحو 3%، اليوم الإثنين، مدعومة بآمال في أن يكون تأثير متحور كورونا الجديد «أوميكرون» محدودًا على الطلب العالمي في عام 2022.
وبحسب «رويترز»، فقد صعد خام برنت 2.53 دولار، أو ما يعادل 3.3%، إلى 78.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:01 بتوقيت غرينتش.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.01 دولار، أي 2.7%، إلى 75.80 دولار للبرميل.
وارتفع برنت بأكثر من 45 بالمئة هذا العام مدعوما بانتعاش الطلب وتخفيض تحالف "أوبك+" لإنتاجه.
وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات أولية أن المتحور "أوميكرون" يسبب أعراضا متوسطة من المرض.
وتستأنف اليوم المحادثات بين قوى عالمية وإيران من أجل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهو ما قد يقود في نهاية المطاف إلى زيادة صادرات إيران من النفط.
ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع "أوبك+" المقبل في 4 يناير لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في فبراير.
وفي الشهر الماضي، تمسكت "أوبك+" بسياستها لزيادة الإنتاج في شهر يناير على الرغم من انتشار "أوميكرون".
تجدر الإشارة إلى أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، هانز كلوج، صرح اليوم، بأنه من المستحيل التنبؤ بنهاية جائحة كورونا، إلا عندما يتم تلقيح 70% من سكان العالم، وتقوية النظم الصحية، وإيجاد علاجات آمنة وفعالة قادرة على علاج فيروس كورونا.
وشدد كلوج أيضا، وفق وكالة "تاس"الروسية، على الحاجة إلى تعزيز النظم الصحية في جميع أنحاء العالم وتثقيف العاملين الصحيين في المستقبل ليكونوا مستعدين بشكل أفضل للوباء القادم، كاشفا عن استحالة التنبؤ بموعد انتهاء جائحة كورونا.
وقال موضحا: «من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ما إذا كنا سنرى متغيرات جديدة أو أكثر خطورة في المستقبل، لا أعرف متى سينتهي الوباء، لكن يمكنني أن أقول كيف سينتهي الوباء عندما نصل إلى 70%بتغطية لقاح كورونا في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «سينتهي عندما نكون قادرين على تطوير عقاقير فعالة وآمنة مضادة للفيروسات لعلاج الأشخاص المصابين بفيروس كورونا».
