عقدت مجموعة أكسفورد للأعمال شراكة مع قمة "Future Minerals" التي ستعقد في 11-13 يناير 2022 في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وتعد تلك القمة هي أول مستقبلية للمعادن في السعودية، تعرض للعالم إمكانات الاستثمار في التعدين في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا.
من المقرر أن تجمع المائدة المستديرة الوزارية قبل الحدث قادة من 25 دولة لتشكيل حقبة جديدة من التعدين في هذه المناطق الديناميكية، كما يشارك المتحدثون من الخبراء في مجال التعدين على مستوى العالم من القطاع العام والقطاع الخاص والمستثمرين والمنظمات متعددة الأطراف.
وقال معالي خالد المديفر، نائب وزير شئون التعدين: «إن عيار المتحدثين الذين التزموا بالفعل بقمة مستقبل المعادن يوضح الاهتمام الهائل بالحدود الجديدة للتعدين التي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا. سيلعب هذا الجزء من العالم دورًا حيويًا في تلبية النمو المتسارع في الطلب العالمي على المعادن الهامة اللازمة في مجتمع منخفض الكربون. تقدم القمة "متجرًا شاملاً" حيث يمكن للبلدان أن تتعلم من خبراء عالميين كيفية بناء صناعة مستدامة ، وحيث يمكن للمستثمرين وعمال المناجم اكتساب معرفة متعمقة حول الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمنطقة ".
كما تعقد المملكة اجتماع مائدة مستديرة وزاريا في الرياض في اليوم السابق لجلسات القمة، بهدف تحديد مستقبل التعدين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا. سيجتمع ممثلون وزاريون من 25 حكومة للإجابة عن الأسئلة الرئيسية وإلقاء الضوء على أعظم الفرص عبر هذه المناطق.
وقال المديفر: "نطمح إلى تشكيل مستقبل التعدين وإيجاد حلول لتحديات الصناعة مثل تأمين إمدادات المعادن الحيوية في المستقبل". "من خلال الجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية ، نهدف إلى إنشاء قطاع تعدين يقوم بالأشياء بالطريقة الصحيحة وبشكل مستدام ومنصف".