تأرجحت أسعار الذهب داخل نطاق محدود، اليوم الأربعاء، بعد انخفاضها الحاد في الجلسة السابقة مع ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن وتيرة تقليص إجراءات التحفيز التي اتخذها في مواجهة جائحة كوفيد-19.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1767.71 دولار للأوقية "الأونصة" الساعة 0725 بتوقيت جرينتش، وكان قد اقترب من أدنى مستوياته في أسبوعين مسجلا 1766 دولارا في وقت سابق اليوم بعد أن تراجع بنسبة واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1767.80 دولار.
ويرقب المتعاملون عن كثب مجلس الاحتياطي الاتحادي لمعرفة ما إذا كان سيسرع من وتيرة تقليص برنامجه لشراء السندات أو سيعدل توقعاته لموعد رفع أسعار الفائدة العام المقبل.
ومن شأن خفض التحفيز ورفع الفائدة دفع عائدات السندات الحكومية للارتفاع مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائدا.
ومن المقرر كذلك أن يعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي وبنك اليابان المركزي اجتماعات لتحديد السياسات النقدية.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 21.90 دولار للأوقية.
وهبط سعر البلاتين 0.7 بالمئة إلى 913.58 دولار. ونزل البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1603.33 دولار.
ويذكر أن سجلت أسعار الذهب تراجعا غير متوقع بسبب توتر البورصات العالمية وتوتر الأوضاع الاقتصادية العالمية بسبب فيروس كورونا والمتحور الجديد، حيث انخفضت أسعار الذهب، بعد ارتفاع الدولار وإظهار البيانات تراجعا كبيرا في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة قبيل تقرير عن التضخم قد يؤثر على استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" النقدية.