أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الإثنين، يقودها قطاعي السفر والطاقة وسط تزايد مخاطر انتشار متحور “أوميكون”، بينما يتوخى المستثمرون الحذر انتظارًا لموجة من قرارات السياسة النقدية من بنوك مركزية كبرى هذا الأسبوع.
ومحا المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي مكاسبه الأولية ليغلق منخفضًا 0.4 %، في رابع جلسة على التوالي من الخسائر.
وهبطت أسهم شركات السفر 2.6 % بفعل القلق من تشديد القيود على التنقل بعد أن أعلنت المملكة المتحدة عن أول حالة وفاة في البلاد جراء متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وفي بورصة لندن، أغلق المؤشران فايننشال تايمز 100 وفايننشال تايمز 250 منخفضين 0.8 % و1.2 % على الترتيب في أسوأ جلسة لهما في أسبوعين وهبطت أسهم شركات السفر في المملكة المتحدة 3.5 بالمئة.
وأغلق مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي منخفضا 1.6 بالمئة مع تراجع أسعار النفط بفعل القلق حيال تأثير المتحور الجديد والقيود المرتبطة به على الطلب على الخام.
وفي الاسبوع الماضي، تراجعت الأسهم الأوروبية، بفعل التوتر المرتبط بزيادة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) وقبيل إعلان بيانات التضخم الأمريكي في وقت لاحق اليوم، وهو ما أدى إلى أن يغلب الحذر على المعنويات.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % بحلول الساعة 0824 بتوقيت جرينتش؛ ليسير على درب عزوف أوسع نطاقًا عن المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية.
وجاءت أسهم قطاع التكنولوجيا في صدارة الأسهم المتراجعة وانخفض مؤشر القطاع واحدًا بالمئة ونزل كلا من سهمي "دليفرو" و"جاست إيت تيك أواي" لخدمات توصيل الطعام بأكثر من واحد بالمئة، ليضيفا إلى خسائر الأسبوع الماضي.
وجرى تداول سهم "دايملر تراك" عند 28 يورو (31.62 دولار) عند الفتح في أول طرح له ببورصة فرانكفورت، وهوى سهم "دايملر" 17.4 بالمئة في المعاملات المبكرة.