قال البنك المركزي المصري إن متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، عاد من جديد إلى دائرة الضوء، وهو ما جعل المستثمرين يبتعدون قليلا عن المخاطرة، ما أثر على تحركات الأسواق العالمية.
وأضاف «المركزي»، في تعليقه الأسبوعي على الأحداث العالمية والمحلية، خلال الفترة من 19 حتى 26 نوفمبر الماضي، أن مع ورود أنباء تشير إلى اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا، ووصف منظمة الصحة العالمية له بأنه مثير للقلق، حدث تباطؤ اقتصادي بعد بدء الدول في حظر السفر، وتجديد القيود الاحترازية.
وأشار البنك المركزي إلى أن المستثمرين اتجهوا يوم الجمعة الماضي إلى الأصول الآمنة لترتفع أسعارها، بينما شهدت الأصول ذات المخاطر انخفاضا حادا، لافتاً إلى أن سندات الخزانة الأمريكية سجلت أكبر مكاسب ليوم واحد منذ مارس 2020، بينما تعرض مؤشر ستاندرد أند بورز لأكبر خسارة يومية منذ فبراير 2021.
وتابع أنه في بداية الأسبوع الماضي، أدى ورود أخبار وبيانات اقتصادية أمريكية قوية، مثل تجديد تعيين باول كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وبيان محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إلى دفع عائدات السندات للارتفاع، ما يشير إلى أن المشاركين في السوق كانوا يتوقعون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أسرع من المتوقع، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع كان قصيرا في الولايات المتحدة، لأن الخميس كان عطلة رسمية بسبب عيد الشكر، كما أغلقت الأسواق الأمريكية في وقت مبكر يوم الجمعة الماضي.
وأشار البنك المركزي إلى أن غالبية سندات الخزانة سجلت مكاسب خلال الأسبوع، وشهدت الأسواق عزوف المستثمرين عن المخاطرة يوم الجمعة، وسط أنباء عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا «أوميكرون»، وتم اكتشافه في جنوب أفريقيا، ما أثار مخاوف من احتمال تضرر الاقتصاد العالمي مرة أخرى.
