صرح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن زجاجة الزيت كانت بسعر 21 جنيها، وخلناها بـ25 جنيها، و الناس بتاخد الـ21 جنيها في المطلق، لو احنا دعمناها وخليناها زي ما هو، احنا بنشتغل بموازنة محددة بـ87 مليار جنيه محطوطين للعيش والسلع التموينية.
وقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية إم بي سي مصر: لو احنا ابتدينا ندعم بطريقة غير مباشرة إذا هيحصل عجز في الموازنة، ولن أستطيع أجيب الاحتياجات الحقيقية اللازمة للمواطن في الوقت المناسب، وذلك يؤدي إلي حدوث مشكلتين.
وأضاف “المصيلحي” أن تلك المشكلتين هما أزمة في وجود السلعة، وزيادة في الدين العام، والدين حاليًا في منتهى الحرج، بحيث أن حوالي أكثر من 30٪ من دخلنا عبارة عن خدمة الدين العام.
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن سعر طن الزيت الخام يصل إلى 21 الف جنيه، ويتم تكريره بحوالي 3300 جنيه، ويفقد منه حوالي 5% وبيطلع حوالى 1200 جنيه، وعند جمع كل ذلك يكون الناتج 26 ألف جنيه وعند قسمة الزيت اللتر أقل من كيلو، وبالتالي بيطلع 1200 زجاجة.
وكان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد أنه لن يتم الوقوف بجانب المخطئين مهما كانت صفتهم، ويجب على المستفيدين من الدعم الحكومي الحفاظ على بطاقاتهم التموينية. وأعلن المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن، أن سعر لتر الزيت على البطاقات التموينية سيصبح 25 جنيهًا، بدلًا من 21 جنيهًا، وسعر عبوة 800 مللي بسعر 20 جنيهًا، بدلًا من 17 جنيهًا، وذلك بداية من شهر نوفمبر المقبل
وقال المصيلحي إنه يجب الاتفاق على أن مصر جزء من العالم، ومصر تستورد 97% من احتياجات الزيوت الخام، وتم الاتفاق مع وزارة الزراعة على زراعة 250 ألف فدان فول الصويا لإنتاج زيت يُستخدم في البطاقات التموينية.
وزير التموين عن ارتفاع الأسعار العالمية: «يا إما نحط راسنا في التراب زي النعامة يا إما نأخذ ذلك مأخذ جد»
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لم يكن هناك إنسان يتوقع بعد أزمة كورونا وبدء التعافي ومن كان متشائما منهم زيادة الأسعار نتيجة ضعف الإنتاج و لكن لم يكن أحد يتوقع أن يرتفع سعر برميل البترول من اقل من 60 دولارا الي 85 دولارا، وارتفاع الغاز العالمي بطريقة غير مسبوقة.
وقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية إم بي سي مصر، وعند ارتفاع أسعار الطاقة تغيرت تكلفة النقل والصناعة وكافة ما ينتج من ذلك تأثر بهذه الموجة، والسلع الأساسية كلها، وكان في مؤشرات في السكر من فبراير الماضي وحتي هذه اللحظة.
وأضاف المصيلحي أن هناك وسائل إدارة موضوعية، كما أنه من شهر يناير الماضي ارتفعت أسعار السكر والقمح والزيت، مؤكدًا أن الدولة تستطيع حتى الآن تستطيع الحفاظ على الأسعار المطروحة للمواطنين على البطاقات التموينية.