صرح كبير مستشاري أمن الطاقة العالمي بوزارة الخارجية الأمريكية، عاموس هوشستين، أن الولايات المتحدة ترحب بقرار روسيا بشأن زيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا، وتأمل أن يحدث ذلك أبكر.
وقال هوخشتاين، في تصريح صحفي أدلى به الجمعة في واشنطن: "كنت سعيدا عندما سمعت كلمات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أنه في 8 نوفمبر سيكون بإمكانهم ملء مرافق التخزين في أوروبا، تمنيت فقط أن يحدث ذلك في 8 أكتوبر".
وجدد موقف الولايات المتحدة الذي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى التراجع تدريجيا عن استهلاك الغاز الروسي.
وصرح: "يجب أن تستمر روسيا في لعب دور مورد كبير إلى أوروبا، لكن يجب أن يكون هناك تنويع وتحول للتخلص من الاعتماد على الغاز الطبيعي".
وتشهد الأسواق العالمية ارتفاعاً في أسعار النفط والغاز في الفترة الأخيرة، حيث وصلت أسعار الغاز في المنطقة الأوروبية إلى مستويات قياسية، ما أدى إلى ارتفاع في أسعار الكهرباء في معظم الدول الأوروبية، وتفشي المخاوف لدى بلدان العالم بأسره من مواصلة الارتفاع حتى نهاية الشتاء.
وكان رئيس شركة "غازبروم"، أليكسي ميلر، قد أشار في وقت سابق، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي حول إمكانات الموارد في يامال، إلى أن "غازبروم" مستعدة لمواصلة الضخ في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض الأوروبية بعد الانتهاء من ملء مرافق تخزين الغاز في روسيا، في 8 نوفمبر، وأكد أن التأخير الشديد في ضخ الغاز في مرافق تخزين الغاز الأوروبية، والطلب المتزايد قد أدى إلى أن أسعار هذا النوع من الوقود في أوروبا قد حطمت الأرقام القياسية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، أن روسيا تفي بجميع الالتزامات التعاقدية للغاز، وهناك شروط معينة لزيادة الإمدادات.