اختار دويتشه بنك الألماني، سعد بناني ، المصرفي السابق في بنك كريدي سويس ، لقيادة أعماله المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لمذكرة اطلعت عليها وكالة رويترز.
وجاء في المذكرة أن دويتشه بنك عين بناني في منصب العضو المنتدب ورئيسا للاستشارات والتغطية المصرفية الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وامتنع دويتشه بنك عن التعليق عندما اتصلت به وكالة رويترز اليوم الأربعاء.
وقالت المذكرة، إن سعد بناني سيكون مسؤولا عن إعداد وتنفيذ استراتيجية البنك للاستشارات والتغطية المصرفية في المنطقة بما في ذلك مع صناديق الثروة السيادية.
وأعلن دويتشه بنك عن انخفاض في الإيرادات في وحدته المصرفية الاستثمارية، لكنه تمكن من تجاوز التوقعات وتسجيل أرباح للربع الخامس على التوالي.
وسجل البنك أرباحا قدرها 194 مليون يورو، أي ما يعادل 225 مليون دولار، في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
وكان محللون قد توقعوا ربحا صافيا قدره 135 مليون يورو للربع الثالث 2021، بحسب بيانات رفينيتيف.
وتعتبر هذه أطول سلسلة أرباح فصلية للبنك منذ عام 2012.
وسلطت الأضواء مرة أخرى على وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية هذا الربع مع انخفاض الأرباح قبل الضرائب عن العام الماضي،
وقال دويتشه بنك، إن الدخل الثابت وتداول العملات شهدا انخفاضًا في صافي الإيرادات بنسبة 12% على أساس سنوي حيث أظهرت الأسواق تقلبا أقل.
من ناحية أخرى، يعتزم “دويتشه بنك” تقليص شبكة فروع مصرفه “بوست بنك” على نحو أقوى مما كان مخططا له حتى الآن.
وفي تصريحات لوكالة أنباء (ايه إف إكس) الاقتصادية المملوكة لوكالة الأنباء الألمانية، قال مدير التسويق بقسم العملاء الأفراد في البنك، فيليب جوسوف، إنه من المنتظر تقليص عدد فروع “بوست بنك” ليصل من نحو 750 فرعا في الوقت الحالي إلى 550 فرعا بحلول نهاية 2023.
وأضاف جوسوف، أنه تم الاتفاق على هذه الخطوة مع الشركاء الاجتماعيين والشركاء التجاريين.
وكانت خطط “دويتشه بنك” تهدف حتى الآن إلى إغلاق نحو 50 فرعا في العام.
وأوضح جوسوف، أن أغلب الفروع التي سيتم إغلاقها في المدن تقع بالقرب من فروع أخرى، مشيرا إلى أن الفروع الـ 550 التي ستتبقى بحلول نهاية 2023، سيكون لديها ضمان باستمرار الفتح حتى نهاية 2024.
وتابع جوسوف، أن هذه الخطوة سيصحبها شطب وظائف أيضا لاسيما بين موظفي الشبابيك لكنه رفض الإفصاح عن عدد الوظائف التي سيتم شطبها، ونوه إلى أن الشطب سيتم بطريقة مقبولة اجتماعيا.
وقال جوسوف، إن مجالات النمو بالنسبة لمصرف “بوست بنك” لا تزال تتمثل في الاستشارات في مجال الأوراق المالية والوساطة في قروض التقسيط ونحن لا نزال نقوم بالتوظيف هناك.