نجحت شركة هيونداي موتور فى تحقيق تحول في أدائها خلال الربع الثالث من العام الجارى على أساس سنوي، فى الوقت الذى خفضت فيه شركة صناعة السيارات الكورية هدف المبيعات السنوية لهذا العام بسبب نقص الرقائق الإلكترونية، بحسب وكالة يونهاب.

وخلال الأشهر الثلاثة التي تنتهي في 30 سبتمبر، تحولت ” هيونداي موتور ” إلى تحقيق صافي أرباح بلغ 1.487 تريليون وون (1.27 مليار دولار أمريكي)، من الخسائر الصافية المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي وقدرها 188.8 مليار وون، حسبما ذكرت الشركة في بيان.

وارتفع حجم مبيعات “هيونداي” في الفترة من يناير إلى سبتمبر بنسبة 12% لتصل إلى 2.93 مليون سيارة من 2.60 مليون وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي.

واستجابة لهذا النقص، قامت ” هيونداي موتور ” بتخفيض هدف مبيعاتها من 4.16 مليون وحدة إلى 4 ملايين وحدة فقط هذا العام. وقد باعت الشركة 3.74 مليون سيارة في العام الماضي.

وقال بيان الشركة إنها حققت أرباحا تشغيلية قدرها 1.607 تريليون وون في الربع الثالث، مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 313.82 مليار وون قبل عام.

كما زادت المبيعات بنسبة 4.7% لتصل إلى 28.867 تريليون وون مقارنة بـ 27.576 تريليون وون خلال نفس الفترة.

وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر، ارتفع صافي الأرباح إلى 4.992 تريليون وون، مقارنة بالأرباح المسجلة في نفس الفترة من العام السابق والبالغة 741.15 مليار وون.

كما قفزت الأرباح التشغيلية إلى 5.149 ترليون وون في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بـ 1.14 تريليون وون في العام الماضي.

وزادت قيمة المبيعات بنسبة 16% لتصل إلى 86.584 تريليون وون من 74.754 تريليون وون خلال نفس الفترة.

وخفضت “هيونداي” استثماراتها المخطط لها، بما في ذلك البحوث والتطوير والإنفاق الرأسمالي، إلى 8 تريليون وون هذا العام مقارنة بـ 8.9 تريليون وون قبل عام، لتأمين السيولة وسط تزايد عدم اليقين الخارجي.

وقد ارتفعت أسهم “هيونداي” بنسبة 1.2% إلى 213,500 وون، متجاوزة أداء مؤشر “كوسبي” الذي سجل نموا بنسبة 0.9%.