تراجعت أسهم إنتل بأكثر من 6% بعد إعلانها الخميس 21 اكتوبر، عن إيرادات أقل من المتوقع بسبب نقص مكونات صناعة الرقائق.
وجاءت ربحية السهم بنحو 1.71 دولار، مقابل توقعات بنحو 1.11 دولار، وحققت الشركة إيرادات بنحو 18.1 مليار دولار مقابل إيرادات متوقعة بنحو 18.24 مليار دولار.
وقالت إنتل إنها تتوقع حوالي 18.3 مليار دولار إيرادات بالربع الرابع.
وتراجعت إيرادات الشركة من شرائح الكمبيوتر الشخصي، بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 9.7 مليار دولار.
وكانت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية قوية خلال العام الماضي حيث احتاج المستهلكون في جميع أنحاء العالم إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة كمبيوتر مكتبية جديدة للعمل من المنزل.
ولكن الارتفاع الكبير في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المرتبط بالوباء قد يقترب من نهايته مع تباطؤ المبيعات، وفقًا للمحللين.
قالت إنتل إن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تراجعت في المقام الأول بسبب انخفاض إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمول بسبب نقص الرقائق.
وحققت مجموعة مراكز البيانات التابعة لشركة Intel، التي تبيع المعالجات والسيليكون الآخر لمراكز البيانات 6.5 مليار دولار من المبيعات، بزيادة 10% على أساس سنوي، لكنها لم تصل إلى تقديرات المحللين البالغة 6.66 مليار دولار.
وتمر إنتل بفترة إنفاق رأسمالي ضخم حيث تنفق 20 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك على مصنع جديد لأشباه الموصلات في ولاية أريزونا.
تخطط الشركة لتغيير نموذج أعمالها لتصبح شركة مصنعة أو مسبكًا لمصممي الرقائق الآخرين، بالإضافة إلى الاستمرار في تصميم وتصنيع معالجاتها الخاصة.