ارتفاع صادرات النفط السعودية للصين إلى مليون و940 ألف برميل

ايكونومي 24
 صادرات النفط السعودية
صادرات النفط السعودية

أظهرت بيانات أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم احتفظت بمكانتها كأهم مورد للخام إلى الصين للشهر العاشر في سبتمبر ، ورفعت الإمدادات 2% على أساس سنوي، بحسب وكالة رويترز.

وبلغ إجمالي شحنات صادرات النفط السعودية إلى الصين 7.96 مليون طن أو 1.94 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.

ويعني هذا زيادة من 1.89 مليون برميل يوميا في سبتمبر في العام الماضي وأقل بقليل من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي.

وانخفضت الشحنات من روسيا، ثاني أكبر مورد للخام إلى الصين، 18% على أساس سنوي إلى 6.14 مليون طن أو 1.49 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي مقارنة مع 1.59 مليون برميل يوميا في أغسطس.

يأتي انخفاض أحجام الشحنات من الموردين في سبتمبر في وقت سجلت خلاله واردات النفط الخام الصينية انخفاضا نسبته 15.3% في الشهر الماضي على أساس سنوي مع استهلاك الشركات للمخزونات وسط زيادة في الأسعار العالمية ومع تقليص حصص الواردات مما أدى لانخفاض المشتريات.

وتكشف البيانات الرسمية باستمرار أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران وفنزويلا منذ بداية 2021.

وارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في أغسطس الماضي، لرابع شهر على التوالي إلى أعلى مستوى منذ يناير 2021. وفق ما أظهرت بيانات رسمية من مبادرة البيانات المشتركة (جودي).

وارتفعت صادرات السعودية من النفط إلى 6.450 مليون برميل يومياً في أغسطس من 6.327 مليون برميل يومياً في يوليو.

وبلغت الصادرات الإجمالية التي تشمل المنتجات النفطية 7.90 مليون برميل يومياً.

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) في يوليو على زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً شهرياً اعتباراً من أغسطس لحين انتهاء تخفيضات إنتاجها الحالية البالغة 5.8 مليون برميل يومياً.

وارتفع إنتاج الخام في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بواقع 88 ألف برميل يومياً إلى 9.562 مليون برميل يومياً على أساس شهري، بما يشكل أعلى مستوى منذ أبريل 2020.

وزادت إنتاجية مصافي التكرير المحلية في السعودية إلى 2.521 مليون برميل يومياً في أغسطس لتسجل أعلى مستوى منذ ذات الشهر من العام الماضي.

لكن استهلاك الخام المباشر تراجع بمقدار 37 ألف برميل يومياً إلى 654 ألف برميل يومياً وفقاً لما أظهرته البيانات.

وتقدم الرياض وأعضاء آخرون بمنظمة أوبك أرقام الصادرات لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها.