قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إن إيران تعتزم عرض مكثفات النفط والغاز على “أي مستثمر”، مقابل سلع أو استثمار رأسمالي في قطاع الطاقة المتضرر من العقوبات الأمريكية، حسبما ذكرت شبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية.
وأضاف أوجي في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي، أن الوزارة سترحب بالاستثمار في صناعات المنبع والمصب في إيران، مقابل النفط أو المكثفات، دون أن يحدد ما إذا كانت المبادرة تستهدف المشترين المحليين أو الأجانب.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الخطط تعتمد على استعادة الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015، ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، حيث تفرض واشنطن حظرا فعلياً على صادرات النفط الإيرانية، وتراجعت المبيعات منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب من الاتفاق.
وقال أوجي إن الارتفاع العالمي في الطلب على النفط “يبشر بالخير لإيران”، وتتوقع وزارته أن الطلب على الطاقة “سيزداد يوما بعد يوم” مع تخفيف الاقتصادات قيود الإغلاق والتعافي من الوباء.
كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد ندد بما وصفه بلعبة العلاقات العامة التي يقوم بها حزب الله اللبناني بإدخال صهاريج محملة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان.
وحذر برايس، في متلفزة من أن استيراد الوقود من دولة تخضع إلى عقوبات مكثفة مثل إيران ليس بالحل المستدام لأزمة الطاقة التي يعاني منها لبنان.
وأكد برايس دعم الولايات المتحدة الأمريكية للجهود التي تدعم الوصول إلى حلول شفافة ومستدام لمعالجة أزمة الطاقة والشح في الوقوعد التي يعاني منها لبنان، لافتا إلى أن ما يقوم به حزب الله هي لعبة علاقات عامة وليس ملتزمًا بإيجاد حلول بناءة للأزمة.