رويترز: أعضاء أوبك قد يقرون زيادة الإنتاج 800 ألف برميل يوميا في شهر واحد

ايكونومي 24
نفط
نفط

قالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ، المعروفة بـ مجموعة أوبك+، تدرس تجاوز اتفاقها الحالي لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا عند اجتماعها الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية اقتراب النفط من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات والضغط من جانب المستهلكين لضخ المزيد من الإمدادات، بحسب وكالة رويترز.

واتفقت أوبك+ في يوليو على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر للتخلص التدريجي من تقليص الإنتاج 5.8 مليون برميل يوميا. ومن المقرر أن تجتمع يوم الاثنين لمراجعة سياستها للإنتاج.

وقالت أربعة مصادر في أوبك+ إن من التصورات المتوقعة زيادة إمدادات النفط، لكن لم يذكر أي منها تفاصيل عن الكميات أو ستكون في أي شهر. وأشار مصدر آخر في أوبك+ إلى أن زيادة الإنتاج 800 ألف برميل يوميا في شهر واحد من التصورات المحتملة، على ألا يشهد الشهر التالي أي زيادة.

وأقرب شهر يمكن أن تحدث فيه أي زيادة هو نوفمبر ، إذ أن الاجتماع الأخير بت في حجم إنتاج أوبك+ .

وقال أحد مصادر أوبك+ “لا يمكننا استبعاد أي خيار”. وقال مصدر آخر إن فكرة أن سوق النفط قد تحتاج إلى نفط أكثر مما هو مخطط له في الاتفاق الحالي “أحد التصورات المحتملة”.

ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للنفط أمس الخميس، إذ عوض أثر تقارير عن استعداد الصين لشراء المزيد من النفط وإمدادات الطاقة الأخرى لتلبية الطلب المتزايد الضغط على الأسعار من ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية وصعود الدولار.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 12 سنتا بما يعادل 0.2 % لتبلغ عند التسوية 78.52 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.3 % ليبلغ سعر التسوية 75.03 دولارا للبرميل.

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، انخفضت أسعار كلا الخامين القياسيين بما يزيد عن دولار للبرميل.

قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن أكبر مستورد للخام في العالم والمستهلك الثاني له سيعمل على ضمان إمداداته من الطاقة والكهرباء وسيبقي العمليات الاقتصادية في نطاق معقول.

وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا “إذا كانت الصين ستدفع دون غضاضة أي ثمن مقابل الطاقة، فقد يكثف ذلك أزمة الطاقة في أوروبا”.

لا تزال محطات البنزين البريطانية تشهد طلبا غير مسبوق، حيث لا يزال أكثر من ربع المضخات فارغا، إذ أدت أزمة الوقود إلى انخفاض حركة المرور على الطرق إلى أدنى مستوى منذ انتهاء إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 قبل شهرين.

في غضون ذلك، ارتفعت المخزونات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط. وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود الأمريكية زادت 4.6 مليون برميل إلى 418.5 مليون برميل الأسبوع الماضي.

كانت مصادر قالت لرويترز يوم الأربعاء إن النتيجة الأكثر احتمالا هي أن أوبك+ ستلتزم بالخطة الحالية.

ولم يتضح حتى الآن سبب تغير اللهجة، لكنه جاء بعد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ التي استعرضت توقعات السوق وقلصت التوقعات لحجم فائض الإمدادات في 2022.

وتتواصل المحادثات بين الأعضاء قبل اجتماع أوبك+ عن بعد في الرابع من أكتوبر تشرين الأول، وليس هناك ما يؤكد الاتفاق على زيادة إضافية.