رانيا المشاط:شراكاتنا التنموية عززت جهود الدولة لتحقيق تمكين المرأة

ايكونومي 24
الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط

قالت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي إن الشراكات الدولية التي تعقدها وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، عززت الجهود التي تقوم بها الدولة والجهات المعنية لتحقيق تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف، وتعزيز مساهمتها في النشاط الاقتصادي.

جاء ذلك في كلمة المشاط خلال المؤتمر الختامي لبرنامج إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، ونيكول شامبين نائب رئيس البعثة لسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، وكريستين عرب الممثل المقيم لهيئة الأمم المتحدة في مصر، وممثلي وزارة العدل والنيابة العامة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منحت أولوية لقضايا المرأة، حيث تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، لتصبح فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمتعها بالفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي تمكنها من تعزيز قدراتها، واستغلاها في دعم رؤية الدولة التنموية.

وأشادت بالتعاون بين الأطراف ذات الصلة، من خلال الشراكة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي، لتنفيذ برنامج إنهاء العنف ضد السيدات والفتيات، والذي ساهم في دعم مساعي الدولة وجهودها لتحقيق بيئة آمنة للسيدات والفتيات وحمايتهن من أشكال العنف المختلفة.

وتابعت: باعتبارنا الوزارة المسئولة عن الإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة، فقد شرعنا منذ منتصف العام الجاري في المفاوضات مع الأمم المتحدة بمشاركة كافة الأطراف المعنية، للإعداد للإطار الاستراتيجي الجديد للشراكة 2023-2027، والذي يستهدف دعم أولويات الحكومة المصرية وجهودها لتحقيق رؤية التنمية 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

وذكرت المشاط أن المفاوضات شهدت مشاركة ممثلين عن أكثر من 30 جهة حكومية، فضلا عن ممثلي كافة وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، وسيتم عقد العديد من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة، بهدف وضع إطار استراتيجي للشراكة يدفع الجهود التنموية المبذولة في مختلف القطاعات ومن بينها تمكين المرأة وتعزيز دورها في النشاط الاقتصادي.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي، تضم 12 مشروعًا لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والتي تتمثل في المساواة بين الجنسين من بينها مشروع دعم أماكن العمل لتصبح أكثر ملائمة للسيدات، ومشروع محاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مصر، ومشروع توسيع نطاق المدن الآمنة، ومشروع الشمول المالي والاقتصادي للمرأة في ريف مصر، ومشروع تمكين المرأة والإدماج المالي والاقتصادي في ريف مصر، وغيرها من المشروعات التي تعزز تمكين المرأة وفتح آفاق الفرص الاقتصادية والاجتماعية للسيدات والفتيات.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي جهود التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتمكين المرأة، من بينها إطلاق وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الخطة التنفيذية لمحفز سد الفجوة بين الجنسين، لتصبح مصر أول دولة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المنصة التي تستهدف تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين لتمكين المراة اقتصاديًا، ويعد محفز سد الفجوة بين الجنسين أول تعاون مؤسسي بين وزارة التعاون الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.