تباينت مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 10638 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.22% ليسجل 2797 نقطة، وصعد مؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 0.77% إلى 3751 نقطة.
يتوقع خبراء سوق المال أن تشهد السوق ارتدادة صعودية الأسبوع الحالي، لتواصل استرداد الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بضغوط الحديث عن قرب موعد تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأشار محللو سوق المال إلى أنه في ضوء تعويض الخسائر المتوقع سيتجه المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 صوب 11000 نقطة، وسط تركز فرص شرائية في حزمة من الأسهم، تدعم ظهور قوى شرائية.
وكانت البورصة المصرية قد شهدت تراجعات حادة خلال جلسات النصف الأول من الأسبوع الماضي، فيما تحولت للصعود خلال النصف الثاني، ما ساعدها في استرداد جزء من خسائرها، إلا أن الغلبة كانت للتراجعات.
قال ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي لتداول الأوراق المالية، إن هناك حزمة من الأسهم بالمؤشر الثلاثيني تتمتع بفرص شرائية جذابة، أبرزها “السويدي إليكتريك”، و”النساجون الشرقيون”، و”حديد عز”، و”مصر للألومنيوم”، ما يمهد لصعود المؤشر.
وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إنه يتوقع أن تعوض السوق جزءا من خسائر الأسبوع الماضي، ليتجه المؤشر الثلاثيني صوب 11950 إلى 11000 نقطة، وسهم البنك التجاري الدولي نحو 46 جنيها، مع تركز فرص شرائية في حزمة من الأسهم.
من جانبه، قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني في شركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني سيتجه صوب مستويات 10800 إلى 10950 نقطة هذا الأسبوع، مع وجود فرص لاسترداد جزء من خسائره التي شهدها الأسبوع الماضي.
وأكد جمال الدين أنه رغم إغلاق السوق تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع جماعي للمؤشرات، فإنها نجحت في تقليص خسائرها التي تكبدتها بجلسات النصف الأول من الأسبوع، نتيجة عودة الحديث عن الضرائب للمشهد مرة أخرى، والتراجعات التي لحقت ببورصات العالم نظرا لواقعة شركة إيفرجراند الصينية التي أثرت على الأسواق العالمية سلبا.