قالت هدير شلبي، مدير «طلبات» مصر أن الشركة أطلقت مؤخرًا «طلبات مارت» لتلبي توقعات واحتياجات العملاء فيما يتعلق بتجربة البقالة بالنسبة للمستهلك المصري من ناحية وقت التسليم، وتنوع المنتجات، وتنوع العروض والتخفيضات وأيضًا ضمان توفر المنتج، ولتذليل الصعوبات وتوفير تجربة تسوق فريدة للعملاء، وتمكيننا من تزويدهم بأوسع تشكيلة منتجات، وخصومات كبيرة، وضمان توافر المنتج بالإضافة إلى سرعة توصيل الطلب حيث تمكنا من تقليل المدة الزمنية للتوصيل من 30 دقيقة مع بداية إطلاق “طلبات مارت” إلى 20 دقيقة فقط الآن.
وأضافت في حوار خاص، أنها ستهدف في 2021 استكمال إطلاق متاجر اضافيا لتغطية أكثر، ودخول مدن جديدة، ولدينا حاليًا أكثر من 20 متجرًا في جميع أنحاء القاهرة الكبرى، وسنتوسع في الإسكندرية وطنطا والمنصورة ويتبعها مدن أخرى قريبًا، ولدينا حاليًا أكثر من 3500 منتج ولدينا خطط لمضاعفة هذا الرقم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وبينت “لقد لاقت طلبات مارت استحسان العملاء وفاقت توقعاتهم وهذا بناء على مؤشرات مضاعفة عدد المنتجات المتاحة عبر المتجر وهي بناء على دراسات السوق المبنية على رغبات العملاء وتقييمهم فهي تعتبر من أنجح عشر متاجر مدرجة على المنصة، كما أن طلبات مارت تتميز بضمان توفر العنصر والمنتج المعروض، وهذا لا يمكن تطبيقه إلا بوجود البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تدعم عمليات طلبات مارت”.
أوضحت أن طلبات تغطي الآن حوالي 23 محافظة على مستوى جمهورية مصر العربية، وبدانا بتغطية منطقة الساحل في فصل الصيف هذا العام، وخطتنا في التوسع لازالت مستمرة، فالشركة تطمح لتغطية كافة المحافظات، وما تزال بيئة الاستثمار في مصر خصبة جدًا للنمو والتوسع في الوقت الحالي ويساعدنا في ذلك خطة الحكومة المصرية وسعيها نحو التحول الرقمي رؤية مصر 2030، ولدينا أكثر من 3 مليون مستخدم لديهم تطبيق طلبات والذي أصبح بنسبة كبيرة اختيار اول للأسرة المصرية.
أشارت إلى أن السوق المصري يتمتع بإمكانيات هائلة وفرص كبيرة، وفي السنوات القادمة ستواصل طلبات الاستثمار بشكل كبير في مصر لتحفيز النمو في مجموعة من القطاعات المتعلقة بالتوصيل، نحن شهدنا زيادة بنسبة 81٪ في الطلبات وزيادة بنسبة 82٪ في المدفوعات عبر الإنترنت العام الماضي مما يعطيك صورة عن إمكانات النمو التي يوفرها الاقتصاد المصري خاصة في ضوء الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في تحسين البنية التحتية الرقمية للبلاد.
شددت على أن المنافسة عامة شيء مهم وضروري لدفع جميع الشركات لتقديم أحسن خدمة للجمهور وهو طبعا المستفيد الاول والأخير، ولكن منافسنا الأهم والذي نسعى جاهدين للتغلب عليه هو “الطلب عن طريق الهاتف” وكما ذكرت فنحن نريد تغيير اعتماد المستهلك على استخدام الهاتف والاتصال المباشر باعتماد على التطبيقات والتكنولوجيا الحديثة، وفيما يتعلق بمنافسينا من التطبيقات فنحن منافس قوي بسبب وجودنا في السوق المصري لمدة 22 عام منذ بداية أطلب في 1999. والسوق المصري، هو أحد أهم أسواق الشرق الأوسط من حيث معدل الاستهلاك والقوة الشرائية ويصاحب ذلك تنوع في شرائح المستخدمين مما يتطلب شركات قادرة على استيعاب الطلبات المستمرة من قبل المستهلكين لزيادة عدد الخدمات والمنتجات فضلا على الارتقاء بجودتها ولا يمكن مجابهة طموحات العملاء بتحسين الخدمات وتنوعها إلا عبر إدارة محترفة تمتلك شبكة موزعين وشركاء في كافة أنحاء الجمهورية إضافة لعدد كبير من العمالة المدربة ولذلك نحرص داخل طلبات على تحقيق هذه المعايير وسنعمل على تحقيق ذلك بشكل أفضل وبتكنولوجيا أحدث.
ونحن نمتلك عبر منصتنا أكبر عدد من المطاعم والبائعين في مصر، ولدينا المتاجر الافتراضية الخاصة لتوصيل منتجات البقالة للمنازل في غضون 20 دقيقة فقط، ليس فقط في القاهرة والمدن الكبرى، ولكن نخطط للتوسع في جميع أنحاء مصر، لتحسين حياة عملائنا وتقديم خدمة مميزة لهم في جميع أنحاء مصر، والسوق المصري.
ولذلك فاننا نرحب بشكل كبير بالمنافسة في سوق توصيل وطلب الطعام والبقالة عبر الانترنت لأنها تعطي مؤشرات قوية بنمو السوق وحجم تعاملاته وهكذا تنعكس على جودة اداء الخدمات ولذلك تحرص الشركة دائما على السبق بتقديم خدمات جديدة ذات معايير قياسية تخدم مصلحة ورضاء العميل في المقام الاول ولذلك نتخذ من المنافسة حافزا حقيقيا لتطوير وتحسين خدماتنا وتفرض علينا التزاما نحو السوق بتقديم كل ما هو متميز وجديد.
أكدت على أن كورونا ساهمت بشكل كبير في تغيير اتجاه المستخدم نحن الاعتماد على الإنترنت والأدوات التكنولوجية والتطبيقات الالكترونية ، و كان من الضروري أن نلبي احتياجات المستخدمين ونقدم لهم كل ما يحتاجوه ليلتزموا منازلهم قدر المستطاع، لذلك قمنا بإضافة خدمة السوبر ماركت التي تتيح للمستهلك الاختيار من بين آلاف المنتجات اليومية من المعلبات، الخضار والفاكهة وغيرها من الاحتياجات المنزلية الأساسية، مع توفير خدمة التوصيل المجاني لجعل تجربة الطلب متاحة لأكبر عدد من المستخدمين، وسجلت نموا في حجم أعمالها خلال العام الماضي بنسبة 81% بسبب فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي ساهمت في نمو المبيعات عبر الإنترنت وطلب الطعام عبر التطبيق، هذه الأمور تجعلنا نشعر باطمئنان شديد فيما هو قادم.
استطردت “طلبات مصر لديها فريق كبير ومحترف من خدمة العملاء والدعم الفني حيث جمع خبرته على مدار سنين فهو على دراية كاملة بطبيعة سوق توصيل الطعام، مما دفع إلى اختيار مصر ليكون مقر لإنشاء المركز الرئيسي لخدمة العملاء وتقديم الدعم الفني لدول الشرق الأوسط حيث يتوفر لدينا في مصر الكوادر المدربة ووسائل التكنولوجيا المتطورة، مما يخدم سوق التعهيد المصري والذي يعد أحد أفضل أسواق تقديم خدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات ونظم الأعمال عالميًا.
لدينا بعض الخدمات التي تتم إدارتها داخليًا من قبل فريق العمل فقط. ولدينا بعض الخدمات الأخرى التي يتم الاستعانة بـ متعهدون لها بشكل رئيسي، بينما يتم دعمها داخليا من قبل الشركة،ونحن نعمل دائمًا على خطط لرقمنة عملية الدعم الفني التي تمكن عملائنا من الحصول على حل مشكلاتهم بشكل أسرع وأسهل.”
