خططت شركة أرامكو السعودية لجمع عشرات المليارات من الدولارات من خلال بيع المزيد من الحصص في أعمالها.
وشكلت أرامكو فريقا جديدا لمراجعة أصولها العام الماضي، بعد وقت قصير من تسبب جائحة فيروس كورونا في انخفاض أسعار النفط.
وجمعت أرامكو 12.4 مليار دولار من خلال بيع حقوق تأجير لخطوط أنابيب النفط لمجموعة مستثمرين في أبريل.
وقال نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في “أرامكو”، عبد العزيز القديمي، إن بيع الأصول سيستمر في السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرج”.
وأضاف القدمي في مقابلة إن ذلك سيحدث بغض النظر عن أي ظروف سوقية، حيث تهدف أرامكو إلى جمع إيرادات من رقمين بمليارات الدولارات، مضيفاً أنها استراتيجية تهدف إلى خلق القيمة وخلق الكفاءة، ولا تتعلق بهدف رأس مال محدد أو تمويل توزيع أرباح الشركة.
قال القديمي أيضاً إن “أرامكو” تراجع أصول البنية التحتية الأخرى التي يمكن تسييلها، وستبدأ في البحث عن مستثمرين لصفقة ثانية قريباً، دون مزيد من التعليق.
وكانت “بلومبرج” كشفت في وقت سابق عن خطة أرامكو لبيع حصة مرتبطة بخطوط أنابيب الغاز الطبيعي.
يأتي ذلك فيما تمتلك الشركة فروعا ووحدات تشارك في العديد من الصناعات الأخرى، وتشمل محطات توليد الكهرباء وشركة طيران وذراع عقارية وشركة تأمين.
أضاف نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في “أرامكو”، أن حصيلة صفقة خطوط أنابيب النفط وغيرها ستُستخدم في “مشاريع النمو المستقبلية”، حيث تواصل الشركة تحرير القيمة من أصولها.
وأوضح، أن مراجعة محفظة الأصول كانت مقررة قبل انخفاض أسعار النفط في 2020.
وبعيداً عن الالتزام بتوزيعات سنوية بقيمة 75 مليار دولار، وخطة خفض الديون، فمن المحتمل أن يرتفع الإنفاق الرأسمالي لـ”أرامكو” بمقدار الربع هذا العام إلى 35 مليار دولار. كما أن الشركة على المدى الطويل، تخطط لإنفاق 110 مليارات دولار على تطوير حقل غاز الجافورة ومبلغ إضافي لزيادة طاقتها الإنتاجية النفطية اليومية إلى 13 مليون برميل من 12 مليوناً.