قال محمد سعدة مدير قطاع المبيعات بشركة «هوم فايزر» مصر للتسويق العقاري، بأن الشركة حققت 300 مليون جنية مبيعات خلال الثلاثة أشهر الماضية ، وأستحوذت العاصمة الإدارية علي نصيب الأكبر من تلك المبيعات بنسبة 80% .
وأوضح أن هوم فايزر هي شركة عالمية بدأت نشاطها منذ أكثر من 7 سنوات بكل من بريطانيا والإمارات والسعودية ومنذ شهر فبراير الماضي بمصر كشركة تسويق عقاري تستهدف التسويق لصالح الغير ، وأن أكثر المناطق والتي تهتم بها الشركة هي العاصمة الإدارية الجديدة والي نولي لها إهتماماً خاصاً نظراً لكونها واجهة مصر الحقيقية في القطاع العقاري بما تتميز بة من بنية تحتية وإنشاءات وتخطيط عالمي تفوق علي مدن عالمية عديدة جعلت منها وجهة للعديد من المستثمرين المصريين والأجانب
وأضاف أن منطقة " الداون تاون " بالعاصمة الإدارية الجديدة تشهد إقبالاً قوياً من المستثمرين وسوف يتضاعف هذا الإقبال خلال الشهور القادمة ، نظرا لكونها منطقة ليس لها شبية بالعاصمة وتم تخطيطها بعد دراسات علمية دقيقة ، وبالتزامن مع شبكة المواصلات الحديثة والقوية كالقطار السريع و المونوريل الكهربائي جعلت منها مركزا تجارياً وإستثمارياً مميزاً ، فخلال 45 دقيقة فقط تستطيع أن تتواجد في مدينة العين السخنة وأكتوبر والسويس وقلب القاهرة ،
وأضاف أن هناك قوة شرائية حقيقية تتجة نحو العاصمة الإدارية وخاصة بمنطقة الداون تاون ونشهد إقبالاً لعديد من العملاء للشراء بتلك المنطقة نظراً لإرتفاع حجم العائد من الإستثمار في القطاع التجاري والإداري والطبي عن السكني، فضلاً عن ثقة العملاء في الدولة وشركة العاصمة الإدارية الجديدة والتي تباشر وتشرف علي جميع التفاصيل بداية من مرحلة الإنشاءات للمشروع وحتي التسليم وفقاً للبرامج زمنية محددة.
وصرح " سعدة " أن الفيصل النهائي في المنافسة بين المطوريين في منطقة الداون تاون بخلاف الموقع هو من يستطيع أن يوفر شركات تشغيل لها قوة علي الأرض في تشغيل المولات التجارية والإدارية والطبية و التصميم الحقيقي.
وأكد علي أن الشركات المسوقة لمشاريع المطوريين لهم التأثير الأكبر في بيع تلك المشاريع بنسبة 80%، و على المطور أن يحافظ علي حقوق المسوقين فيما بينهم من سلبيات عديدة ظهرت مؤخراً مثل " الكاش باك "
وأكد علي أن هناك قوة شرائية إستثمارية موجودة فعليا ً خارج مصر بدول عديدة كدول الخليج ودول أوربية ومهتمة فعليا بالعاصمة الإدارية تحتاج فقط من يخاطبها ويتوجة إليها ليس فقط من خلال المعارض العقارية الخارجية ولكن من خلال أفكار خارج الصندوق
