أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الحكومة تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الطبي الخاص لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال السعي الجاد للتعاقد مع كبرى المستشفيات والمراكز الصحية والطبية الخاصة بمختلف المحافظات فور اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة والاعتماد.
وأوضح أن ذلك يُسهم فى توسيع شبكة خدمات «التأمين الصحي الشامل» على مستوى الجمهورية؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين المنتفعين بهذا المشروع القومي، سواءً ببورسعيد أو غيرها من محافظات المرحلة الأولى التي نسابق الزمن لتطبيق هذه المنظومة الجديدة بها.
ولفت معيط إلى ان الهيئة تسعى أيضًا لتحقيق التكامل بين منظومة التأمين الصحي الشامل، وصناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية لضمان توفير خدمات صحية متنوعة للمستفيدين، بجودة أفضل.
وشدد على أن قطاع التأمين الطبي شريك أصيل في جهود توفير الرعاية الصحية تحت مظلة نظام التأمين الصحي الشامل، الذى يسمح بمشاركة كل مقدمي الخدمات الطبية من القطاع الخاص وغيره سواء المستشفيات أو معامل التحاليل أو مراكز الأشعة أو الصيدليات شريطة استيفاء المتطلبات المقررة والحصول على ترخيص هيئة الرقابة والاعتماد والجودة، وللمواطن حق اختيار مكان تلقي الخدمة الطبية
ومن جانبه قام حسام صادق المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، يرافقه د. فريد الجارحى عضو مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، بجولة ميدانية بمستشفى العربي بالمنوفية الذى تم التعاقد معه لخدمة المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل خاصة في ظل ما يوفره من إمكانات ضخمة تُسهم فى تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى، فى كل التخصصات، وتؤهله لإجراء الجراحات الكبرى بدقة عالية خاصة عمليات زراعة الأعضاء وغيرها.
وذكر أن الهيئة تستهدف التعاقد مع كبرى المستشفيات لتعمل تحت مظلة المنظومة الجديدة لتوفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد الأسرة بما يخفف عنهم الأعباء الصحية والنفسية والمالية فور اشتراكهم بهذا المشروع القومي خاصة عند احتياجهم لإجراء الجراحات الكبرى، حيث يغطيها النظام ولا يتحمل عنها المواطن المنتفع أكثر من 300 جنيه.
وأوضح صادق أن الهيئة نستهدف توفير رعاية صحية متميزة للمنتفعين بأكثر من 2500 خدمة طبية تغطى كل الأمراض، وأنه يحرص على الجولات الميدانية لمتابعة الأداء بالمستشفيات المشتركة فى منظومة التأمين الصحى الشامل، والتأكد من جودة الخدمة ورضاء المواطنين.