قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن 17.7% من إجمالي السُكان ( 15سنة فأكثر) مدخـنون وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة وفقاً لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 35.6%، مقابل 0.3% بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وذكر أن نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الاقل على مستوى الجمهورية تبلغ 41.3%، وهو ما يعني ان هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وأوضح الجهاز أن متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر، يبلغ نحو 6293.5 جنيه.
وأشار إلى أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) بنسبة 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
ونوه الجهاز بأن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%.
وأصدر الجهاز بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وتدعو المنظمة دائما إلى حماية الشباب من الحملات التسويقية المروجة للتدخين والتي تعمل على جذب جيل جديد من المدخنين من خلال إدخال منتجات جديدة ونكهات مميزة جذابة والتي تستهدف الشباب في الأساس، وشعار هذا العام ” الالتزام بالإقلاع.